حلم كفر الحدادين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حلم كفر الحدادين

حلم كفر الحدادين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حلم كفر الحدادين

الامل فى غدا افضل

تتشرف إدارة منتدى حلم كفر الحدادين بدعوة السادة الاعضاء للمشاركة فى إدارة المنتدى
شارك بمقترحاتك لتطوير المنتدى فالمنتدى بحاجة الى الأفكار والمقترحات الجديدة
دعوة الى الاعضاء الذين أحجموا عن المشاركة فى المنتدى كن فعالاً وايجابيا ولا تكن غضوباً

2 مشترك

    قصة حقيقية لفتاة تكشف من خلالها فضائح اللبراليين

    أيمن عاشور
    أيمن عاشور


    عدد المساهمات : 63
    تاريخ التسجيل : 26/05/2010

    قصة حقيقية لفتاة تكشف من خلالها فضائح اللبراليين Empty قصة حقيقية لفتاة تكشف من خلالها فضائح اللبراليين

    مُساهمة  أيمن عاشور الإثنين يونيو 20, 2011 9:33 pm


    هذه قصة حقيقية لفتاة تكشفت من خلالها فضائح اللبراليين السلام عليكم ورحمة الله
    هذه قصة فتاة امتهنت الصحافة كانت لبرالية ومن أشد المدافعين عن مبادئ اللبرالية ثم شاء الله أن يكشف لها قناع اللبرالية لتكشفها على حقيقتها العفنة هي وأهلها ومن يتبع منهجها وفكرها القذر ..
    تقول هذه الفتاة :
    قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية ..
    أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها ..
    كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة !
    لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ... وستحكم العالم العربي والإسلامي ...
    وكطفلة صغيرة تظفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت أحلم ..!
    كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!
    وأن حقوق الإنسان هي معصرة اللبرالية الخالصة وأن الحرية والمساواة التي يُنادَى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها.
    لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه اللبرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها ..
    كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...
    كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...
    لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ستحفظ للناس حقوقها وأنها ستردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..
    كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقن ..
    كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم ...
    صدقت كل ما يقولونه ... وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...
    لم يكن لدي خيار آخر؛ فالخيار الآخر هو الإسلاميون كما يسميهم أستاذي السابق !
    كانت صورة الإسلاميين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية ..
    لم أكن لأصدق ولو حلف لي العالم أنه قد يوجد بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى إسلاميً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !
    بإطلاق لحيته أو تقصير ثوبه أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً وعباءةً وتغطي وجهها في عصر الفضاء والإنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة ، إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً.
    صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً ...لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..
    هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه.
    قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !
    التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها لكن بطريقة ملتوية خوفاً من مقص الرقيب وخوفاً من وصمي بالنفاق أو تكفيري من قبل الإسلاميين...
    في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري اتصل بي من خلال البريد الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع .
    طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي .
    لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهم تفريط رهيب في الصلاة بل وسخرية ممن يواظبون عليها !! لم يتوقف الأمر عند الصلاة
    بل إنني سمعت بأذني أن الكثير من الكتاب الليبراليين والكاتبات الليبراليات من الفاسدين أخلاقياً يتراوح انحرافهم بين شرب الخمر والزنا وغيره مما أنزه آذانكم عن قوله في هذا الشهر الكريم . وحتى لا يتهمني أحد بالكذب أقول أن هذا هو ما صرح به إلي بعض الكاتبات بأنفسهن !
    هالني الانحراف الأخلاقي الكبير لدى دعاة الليبراليَّة في وطني , وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدَّعونه ليل نهار يتزعزع عندي ...
    بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً..
    تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم .
    اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات والبعض منهم متزوجون !!
    اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها كؤوس الخمر , ورقص الفتيات في حضور الكتاب والكاتبات .
    اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات التي تُعقد خارج المملكة , والمؤلم أن بعض الكُتَاب الليبراليين يواعد كاتبة ليبرالية في البحرين من وراء ظهر زوجها الليبرالي !!
    اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...
    أحدهم اغتصب فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع الأمراء وأخرجه من السجن وأوقفه لشهر ثم عاد لعمله وكأن شيئاً لم يحدث !!
    اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية لجلب أكبر عدد من الكُتَاب

    وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالاسم الأنثوي الذي يكتب به!!!
    اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي.
    فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!
    الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟!
    اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما ، قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء . أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته , وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة , ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم!


    اكتشفت أن أحد رؤساء التحرير يرسل لكتاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل :
    إغلاق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة للسيارة !! والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة الوطن نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع !!! هكذا هي عقلية بعض رؤساء تحريرنا !
    حتى بعد اكتشافي لهذه الحقائق لم أكن لأتخلى عن الليبراليَّة أو أفكر في تركها , حتى جاءت أحدا ث الحادي عشر من سبتمبر ، فعدت أقرأ بعين أخرى غير التي كانت قبل الحادي عشر من سبتمبر !!
    قرأت الليبراليَّة مرة أخرى ...بانفتاح ....وهدوء ..
    أخذت وقتي في ذلك ...ثم قرأت كتب التراث العربي والإسلامي وخصوصاً الفلسفي منه حتى خرجت بقناعة أن المشروع الليبرالي العربي والسعودي منه هو مشروع فاشل وسينتهي بالارتماء في أحضان الغرب حتماً فما يخرج من الرحم لا يُفطم
    إلا على يدي سيدة الرحم , وهو ما حصل فعلاً لكن الغرب لم يفطم الليبرالية العربية بل يراها دائماً كالذنب !
    أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير وهو ما كنت أنكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه
    زعم الإسلاميين وتلفيقهم وتلك المؤامرة التي لا يرون إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !
    نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان ، ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه ...

    وجدت أن اللبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه وجدت أن الليبراليين هم من يطبلون للحكام ويدعونهم لخنق أصوات أي معارضة وخصوصاً المعارضة الإسلامية ...!
    سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على العدل والإخاء والحرية والمساواة ؟! ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟!
    وكل هذا الكذب والدجل الذي نما عليها كالطحالب الميتة ؟
    على الجانب الآخر رأيت الإسلاميين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا ...
    وجدتهم في فلسطين الكريمة ...وفي العراق ..
    .وفي أفغانستان ... لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..تساءلت مالي لم أر ليبرالياً واحداً قاتل اليهود أو الأمريكان , لم أرهم إلا على الدبابات الأمريكية يأتون كفاتحين وهم الخونة , كأبطال وهم الرعاديد الجبناء !
    زنا وخمور ....كذب ودجل ...نفاق وخيانات ..
    مال وشهرة ...
    هذه هي قصة الليبرالية في وطني
    ولا ينبئك مثل خبير .
    منقول بتصرف
    عصام عياد
    عصام عياد


    عدد المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010

    قصة حقيقية لفتاة تكشف من خلالها فضائح اللبراليين Empty رد: قصة حقيقية لفتاة تكشف من خلالها فضائح اللبراليين

    مُساهمة  عصام عياد الثلاثاء يونيو 21, 2011 10:14 am

    الله يفتح عليك ويجعله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 12:17 pm