تعيش الليبرالية المصرية أكبر أزماتها في العصر الراهن … إذ بعد أن نعمت مصر بالحرية و سقوط الاستبداد أطلت التيارات السياسية المصرية على الواقع بأحجامها الطبيعية … و لما كان السادة الليبراليون قد صدروا صورة ذهنية عن وجودهم باعتبارهم " التيار الأكبر " ، و الفصيل "الأكثر قدرة على قيادة الوطن" ، فقد وجدوا أنفسهم على المحك …. و هنا ظهرت أزماتهم؛
فعلى صعيد "الأيديولوجيا" يعيشون أزمة .
و على صعيد" التنظيم السياسي" يعانون تخبطا .
و على صعيد "البرامج" يفتقدون البوصلة .
و على صعيد "الشعبية الجماهيرية" يمتلكون سرابا .
و على صعيد الميديا يظهرون انتهازية .
أما الشيء الوحيد الذي يمتلكونه......... فهو التمويل!!
و إليك تفسيرنا لذلك :
فأما " الأيديولوجيا " فهم يعلمون أن" التعريفات العلمية" لنظريتهم "الليبرالية" ستضعهم في صدام محقق مع هوية الأمة " دينا " و " أخلاقا " … و لذلك فما زالوا يتوارون وراء بعض الشعارات السياسية (مثل : الحرية والدولة المدنية والمواطنة )التي تبقيهم على قيد الحياة حتى يجدوا حلا في مصابهم الأليم و هو "حقيقة الأيديولوجيا " … هذا في الوقت الذي يملأ فيه الإسلاميون الأجواء بما يمتلكون من أفكار و يستعدون تماما لطرح رؤاهم الإصلاحية بمرجعيتهم الوطنية الإسلامية ، وإذا أردت مثالا فانظر إلى " عمرو حمزاوي " و هو يؤكد أن " الليبرالية لا تتعارض مع الدين " في مناظرتية مع " عصام سلطان " و " صبحي صالح " ثم أنظر إليه يدعو إلى " الزواج المدني ( البعيد عن الشرائع الإسلامية و المسيحية) ويرد بالإيجاب على سؤال عمرو أديب : هل توافق على زواج المسلمة من مسيحي فيقول : تواؤما مع أفكاري أوافق … ثم يعود و ينكر ذلك في مقاله بالشروق (الأربعاء 11/5)، مما يؤكد أنه يعيش أزمة في أصل " الفكر " ، و لا يجدون حلا لهذه الأزمة إلا بادعاءات " العمومية " و " عدم الوضوح " من الإسلاميين حتى إن أحدهم لما سئل عن موقفه من الإخوان ( برنامج بلدنا الأحد on tv ) قال : لا أجد لهم برنامجا أناقشهم عليه ، في و قت لم يصدر حزبه ( المصريون الأحرار ) أي برنامج بينما حزب الإخوان نشرته كل الصحف .
أما على الصعيد التنظيمي ، فالأخبار صادمة فيما يتعلق بتأسيس " أحزاب ليبرالية " … و الخلافات تملأ الآفاق قبل البدايات ، و الرؤى مشتتة ، و أغلبهم لم يستطيعوا جمع المؤسسين ( 5000 عضو مؤسس ) فكيف يعملون في واقع قوامة 85 مليون نسمة ؟........ هذا في الوقت الذي أعلن فيه الإسلاميون عن حزب تم قبوله بالفعل و هو " الوسط " ، و 3 أحزاب من مختلف الفصائل السلفية ، و "حزب الحرية و العدالة" الإخواني …. و إذ تلحظ الأزمة التنظيمية و الفقر الخططي و العددي ، فقد استعاضوا عن ذلك بالهجوم المركز على الإسلاميين , ووضع خطوات تأسيس الحزب الإخواني تحت سياط التشويه ، و هذا ما نظنهم سيفعلونه مع بدايات تأسيس الأحزاب السلفية ، و هذا الهجوم لا يمثل ترشيدا للأحزاب الإسلامية ، و لا نقدا ديموقراطيا , و لكنه – فقط – لإبعاد الأعين عن الفشل التنظيمي الذريع الذي يعيشه الليبراليون الآن.
و على صعيد " البرامج " ، فالمتابع للشأن السياسي يصاب بدهشة بالغة حين يصدم بحقيقة هؤلاء المثقفين الذين يسيطرون على " الميديا " و يدرسون السياسة في " الجامعة " و يتصدرون المشهد السياسي … سيصدم بأنهم جميعا بلا برامج … فماذا يصنعون ، يتكلمون و يثرثرون ، فإذا أخطأ إسلامي سلقوه بألسنة حداد ، أما إذا أجاد قالوا : يخلط الدين بالسياسة ، و إذا صدر برنامج " حزب الحرية و العدالة " متكاملا محفوفا بإعجاب المتخصصين و كبار المفكرين أهالوا عليه التراب ، و نسوا ما صنعوه حين صدرت طبعته الصفرية متضمنة ( عدم ولاية القبطي و المرأة ) ، و لكنهم علموا أن اقترابهم من قضية البرامج سيدخلهم في منافسة خاسرة جديدة ، لأن غرماءهم الإسلاميين جاهزون ؛ منهم حزب عرض برنامجه منذ 15 عاما ( الوسط ) ، و حزب أعلن برنامجه النهائي بعد الثورة ( الحرية و العدالة ) , و أحزاب عاكفة على صياغة برامجها ( النهضة و النور و الفضيلة ) … رغم حداثة الأخيرة …. و رغم قدم الليبراليين !!فماذا يصنعون ؟ .....الحل : قنبلة دخان جديدة يشغلون المجتمع بها وهي أن "الإسلاميين يدعون إلي دولة دينية " ورغم آلاف الأبحاث التي دمرت هذا الادعاء تدميرا , إلا أنهم نجحوا في إشغال الإسلاميين بالدفاع عن دولتهم المدنية , وإشغال المجتمع عن الإفلاس الليبرالي من أي برامج سياسية .
و على صعيد الشعبية بين أبناء الوطن فقد صدمتهم نتيجة الاستفتاء , وأوقفتهم على " سراب الشعبية " الذي يدعونها ، فماذا يصنعون … مرة أخرى و عاشرة … الادعاء بأن الإسلاميين يضحكون على الشعب بكلمات الدين المعسولة ، متناسين أنهم دافعوا عن الشعب(المخدوع ) و قالوا إنه عظيم !! و أنه يستحق الديمقراطية !! و أن "عمر سليمان" لما صرح للمحطة الأمريكية بعدم استعداد الشعب المصري للديمقراطية كان نصيبه الإسقاط الثوري !! …فكيف يصاب هذا الشعب ب "البله" الذي يجعله عرضة لخداع الإسلاميين ؟!... ثم يفاجئوننا بمحاولة الالتفاف على إرادة الشعب و يلوحون بالانسحاب من الانتخابات إذا أجريت في مواعيدها ، و بعضهم يدشن فكرة " المجلس الرئاسي " من جديد ، ثم يظهر " هيكل " (الأهرام 13/5)ليعالج مشكلة فساد أبنائه بمنافقة المجلس العسكري و طلب استمراره في السلطة ، ثم يباغتنا- من جديد - نداء ليبرالي بوضع الدستور أولا ثم الانتخابات ، و كأنهم يعاقبون الشعب الذي خذلهم !! و يردون له الخذلان بعدم احترام إرادته ! ، و حين أسفر الوجه القبيح لليبراليين عن هذا التوجه الفج – لم يملك عمرو حمزاوي نفسه إلا معارضته – فقد كان عليهم أن يعقدوا المؤتمرات ليحولوها إلى نياحات على روح الثورة التي تسرق … طبعا باعتبارهم " الثورة " و باعتبار الحرامي هو " الشعب " !.
أما على صعيد " الميديا " فقد عبر الليبراليون عن انحيازهم للتزييف امتدادا لتزييف النظام البائد … ما دام هذا السلوك يضمن لهم وضع الإسلاميين في مربع الاتهام ، و يصبغ الوجه العلماني الليبرالي بمساحيق البطولة الزائفة ، و هذه " أزمة شرف " بكل ما تعنيه الكلمة ، و مخالفة لكل "مواثيق الشرف المهنية" في أعتي الليبراليات العالمية ،( أن " تستغل " لأنك " تملك ") ، و (أن " تشوه " لأنك " تسيطر ") .....ثم يقومون بإبراز نماذج مشوهة و يعرضونها على أنها " الإسلاميون " حتى يثيروا اشمئزاز المثقف العادي و المواطنين معه …. و هكذا يضطر الليبراليون إلى فضح أنفسهم و تخويفنا من مستقبل الوطن إذا وضع في أيديهم ، و كون ممارساتهم ستخلو من " الأخلاقيات الإنسانية " أو " مواثيق الشرف المهنية " , و رغم بروز هذه الأزمة لديهم ، إلا أنهم مضطرون لها ليصدروا للإسلاميين " رعب المواطن منهم " ، باعتبار أن المواطن سيكون أكثر " رعبا " من الليبراليين إذا تعرف على حقيقة أفكارهم .
أما الشيء الذي يمتلكونه و لا يعانون … و لن يعانوا مستقبلا منه … فهو التمويل ، و أمريكا بدأت المزاد (150مليون دولار) و أوروبا دخلت على الخط ، و قد ظهر هذا جليا من العروض السخية المشروطة للتمويل على الوفد الحزبي و الذي فضحه ممثل " حزب الوسط " بتعففه و رفضه المبدئي .. و لذلك أتوقع حين تذاع أسرار التمويل لبعض الليبراليين ، أن نفاحأ بحملة على الإسلاميين و ستكون عناصرها كالآتي :
السلفيون تمولهم السعودية !.
السلفيون ذوو الجذورالجهادية السابقة تمولهم القاعدة !.
الإخوان يمولهم التنظيم الدولي !.
و سيدافع الإسلاميون عن تهم هم منها برآء … و الهدف صرف الأنظار عن المتهم الحقيقي
فعلى صعيد "الأيديولوجيا" يعيشون أزمة .
و على صعيد" التنظيم السياسي" يعانون تخبطا .
و على صعيد "البرامج" يفتقدون البوصلة .
و على صعيد "الشعبية الجماهيرية" يمتلكون سرابا .
و على صعيد الميديا يظهرون انتهازية .
أما الشيء الوحيد الذي يمتلكونه......... فهو التمويل!!
و إليك تفسيرنا لذلك :
فأما " الأيديولوجيا " فهم يعلمون أن" التعريفات العلمية" لنظريتهم "الليبرالية" ستضعهم في صدام محقق مع هوية الأمة " دينا " و " أخلاقا " … و لذلك فما زالوا يتوارون وراء بعض الشعارات السياسية (مثل : الحرية والدولة المدنية والمواطنة )التي تبقيهم على قيد الحياة حتى يجدوا حلا في مصابهم الأليم و هو "حقيقة الأيديولوجيا " … هذا في الوقت الذي يملأ فيه الإسلاميون الأجواء بما يمتلكون من أفكار و يستعدون تماما لطرح رؤاهم الإصلاحية بمرجعيتهم الوطنية الإسلامية ، وإذا أردت مثالا فانظر إلى " عمرو حمزاوي " و هو يؤكد أن " الليبرالية لا تتعارض مع الدين " في مناظرتية مع " عصام سلطان " و " صبحي صالح " ثم أنظر إليه يدعو إلى " الزواج المدني ( البعيد عن الشرائع الإسلامية و المسيحية) ويرد بالإيجاب على سؤال عمرو أديب : هل توافق على زواج المسلمة من مسيحي فيقول : تواؤما مع أفكاري أوافق … ثم يعود و ينكر ذلك في مقاله بالشروق (الأربعاء 11/5)، مما يؤكد أنه يعيش أزمة في أصل " الفكر " ، و لا يجدون حلا لهذه الأزمة إلا بادعاءات " العمومية " و " عدم الوضوح " من الإسلاميين حتى إن أحدهم لما سئل عن موقفه من الإخوان ( برنامج بلدنا الأحد on tv ) قال : لا أجد لهم برنامجا أناقشهم عليه ، في و قت لم يصدر حزبه ( المصريون الأحرار ) أي برنامج بينما حزب الإخوان نشرته كل الصحف .
أما على الصعيد التنظيمي ، فالأخبار صادمة فيما يتعلق بتأسيس " أحزاب ليبرالية " … و الخلافات تملأ الآفاق قبل البدايات ، و الرؤى مشتتة ، و أغلبهم لم يستطيعوا جمع المؤسسين ( 5000 عضو مؤسس ) فكيف يعملون في واقع قوامة 85 مليون نسمة ؟........ هذا في الوقت الذي أعلن فيه الإسلاميون عن حزب تم قبوله بالفعل و هو " الوسط " ، و 3 أحزاب من مختلف الفصائل السلفية ، و "حزب الحرية و العدالة" الإخواني …. و إذ تلحظ الأزمة التنظيمية و الفقر الخططي و العددي ، فقد استعاضوا عن ذلك بالهجوم المركز على الإسلاميين , ووضع خطوات تأسيس الحزب الإخواني تحت سياط التشويه ، و هذا ما نظنهم سيفعلونه مع بدايات تأسيس الأحزاب السلفية ، و هذا الهجوم لا يمثل ترشيدا للأحزاب الإسلامية ، و لا نقدا ديموقراطيا , و لكنه – فقط – لإبعاد الأعين عن الفشل التنظيمي الذريع الذي يعيشه الليبراليون الآن.
و على صعيد " البرامج " ، فالمتابع للشأن السياسي يصاب بدهشة بالغة حين يصدم بحقيقة هؤلاء المثقفين الذين يسيطرون على " الميديا " و يدرسون السياسة في " الجامعة " و يتصدرون المشهد السياسي … سيصدم بأنهم جميعا بلا برامج … فماذا يصنعون ، يتكلمون و يثرثرون ، فإذا أخطأ إسلامي سلقوه بألسنة حداد ، أما إذا أجاد قالوا : يخلط الدين بالسياسة ، و إذا صدر برنامج " حزب الحرية و العدالة " متكاملا محفوفا بإعجاب المتخصصين و كبار المفكرين أهالوا عليه التراب ، و نسوا ما صنعوه حين صدرت طبعته الصفرية متضمنة ( عدم ولاية القبطي و المرأة ) ، و لكنهم علموا أن اقترابهم من قضية البرامج سيدخلهم في منافسة خاسرة جديدة ، لأن غرماءهم الإسلاميين جاهزون ؛ منهم حزب عرض برنامجه منذ 15 عاما ( الوسط ) ، و حزب أعلن برنامجه النهائي بعد الثورة ( الحرية و العدالة ) , و أحزاب عاكفة على صياغة برامجها ( النهضة و النور و الفضيلة ) … رغم حداثة الأخيرة …. و رغم قدم الليبراليين !!فماذا يصنعون ؟ .....الحل : قنبلة دخان جديدة يشغلون المجتمع بها وهي أن "الإسلاميين يدعون إلي دولة دينية " ورغم آلاف الأبحاث التي دمرت هذا الادعاء تدميرا , إلا أنهم نجحوا في إشغال الإسلاميين بالدفاع عن دولتهم المدنية , وإشغال المجتمع عن الإفلاس الليبرالي من أي برامج سياسية .
و على صعيد الشعبية بين أبناء الوطن فقد صدمتهم نتيجة الاستفتاء , وأوقفتهم على " سراب الشعبية " الذي يدعونها ، فماذا يصنعون … مرة أخرى و عاشرة … الادعاء بأن الإسلاميين يضحكون على الشعب بكلمات الدين المعسولة ، متناسين أنهم دافعوا عن الشعب(المخدوع ) و قالوا إنه عظيم !! و أنه يستحق الديمقراطية !! و أن "عمر سليمان" لما صرح للمحطة الأمريكية بعدم استعداد الشعب المصري للديمقراطية كان نصيبه الإسقاط الثوري !! …فكيف يصاب هذا الشعب ب "البله" الذي يجعله عرضة لخداع الإسلاميين ؟!... ثم يفاجئوننا بمحاولة الالتفاف على إرادة الشعب و يلوحون بالانسحاب من الانتخابات إذا أجريت في مواعيدها ، و بعضهم يدشن فكرة " المجلس الرئاسي " من جديد ، ثم يظهر " هيكل " (الأهرام 13/5)ليعالج مشكلة فساد أبنائه بمنافقة المجلس العسكري و طلب استمراره في السلطة ، ثم يباغتنا- من جديد - نداء ليبرالي بوضع الدستور أولا ثم الانتخابات ، و كأنهم يعاقبون الشعب الذي خذلهم !! و يردون له الخذلان بعدم احترام إرادته ! ، و حين أسفر الوجه القبيح لليبراليين عن هذا التوجه الفج – لم يملك عمرو حمزاوي نفسه إلا معارضته – فقد كان عليهم أن يعقدوا المؤتمرات ليحولوها إلى نياحات على روح الثورة التي تسرق … طبعا باعتبارهم " الثورة " و باعتبار الحرامي هو " الشعب " !.
أما على صعيد " الميديا " فقد عبر الليبراليون عن انحيازهم للتزييف امتدادا لتزييف النظام البائد … ما دام هذا السلوك يضمن لهم وضع الإسلاميين في مربع الاتهام ، و يصبغ الوجه العلماني الليبرالي بمساحيق البطولة الزائفة ، و هذه " أزمة شرف " بكل ما تعنيه الكلمة ، و مخالفة لكل "مواثيق الشرف المهنية" في أعتي الليبراليات العالمية ،( أن " تستغل " لأنك " تملك ") ، و (أن " تشوه " لأنك " تسيطر ") .....ثم يقومون بإبراز نماذج مشوهة و يعرضونها على أنها " الإسلاميون " حتى يثيروا اشمئزاز المثقف العادي و المواطنين معه …. و هكذا يضطر الليبراليون إلى فضح أنفسهم و تخويفنا من مستقبل الوطن إذا وضع في أيديهم ، و كون ممارساتهم ستخلو من " الأخلاقيات الإنسانية " أو " مواثيق الشرف المهنية " , و رغم بروز هذه الأزمة لديهم ، إلا أنهم مضطرون لها ليصدروا للإسلاميين " رعب المواطن منهم " ، باعتبار أن المواطن سيكون أكثر " رعبا " من الليبراليين إذا تعرف على حقيقة أفكارهم .
أما الشيء الذي يمتلكونه و لا يعانون … و لن يعانوا مستقبلا منه … فهو التمويل ، و أمريكا بدأت المزاد (150مليون دولار) و أوروبا دخلت على الخط ، و قد ظهر هذا جليا من العروض السخية المشروطة للتمويل على الوفد الحزبي و الذي فضحه ممثل " حزب الوسط " بتعففه و رفضه المبدئي .. و لذلك أتوقع حين تذاع أسرار التمويل لبعض الليبراليين ، أن نفاحأ بحملة على الإسلاميين و ستكون عناصرها كالآتي :
السلفيون تمولهم السعودية !.
السلفيون ذوو الجذورالجهادية السابقة تمولهم القاعدة !.
الإخوان يمولهم التنظيم الدولي !.
و سيدافع الإسلاميون عن تهم هم منها برآء … و الهدف صرف الأنظار عن المتهم الحقيقي