بسم الله الرحمن الرحيم
آسف للإطالة .... لكن الموضوع يستحق
كل المشاكل ...على مستوى قريتنا , دولتنا , بل أمّتنا
سببها واحد............هو قلّّة الإيمان بالله
قد يقول قائل ... ألسنا مؤمنين؟؟؟!!
وأقول له : لو أننا فعلا مؤمنين حق الإيمان , لما منعت عنا البركة ولما ظهر كل ذلك الفساد الذى أصبح يلمسنا جميعا ويراه القاصى والدّانى
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)
ولو أننا ءامنا لتغير الحال إلى شىء نحسبه من المحال
( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )
............المشهد الأوّل...............
تعالى نسير فى قريتنا
وكأننا نسمع الاذان
ونرى الجالسين هنا وهناك...فى البيوت أو الشوارع
ومن يتحدثون فى أمور ... مهما بلغت أهميتها .... لا أظن أنها أهم من الصلاة
فضلا عن من يغتابون الناس ... ومن هم مشغولون بالدنيا...وغيرهم من الغارقين فى بحر الظلمات
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
ونسمع من الأطفال ملا تطيق الأذن سماعه
وكأننا دخلنا المسجد الكبير ... وعددنا المصلّين.....ماذا شعرت الآن؟؟؟
.................المشهد الثانى.................
لنغلق هذا المشهد ...ونتخيل أننا رجعنا مرّة أخرى لنسير فى الطريق
وكأننا نسمع الأذان
ونرى الناس سائرين فى طريق واحد ... ألا وهو المسجد
وانقضت الصلاة .... وسلّم الناس على بعضهم البعض
وتناقش الناس فى ما يقابلهم من مشاكل...إن كانت هناك مشاكل
والشيخ يلقى دروسا ويعلّم الناس دينهم
والأطفال يخرجون من المسجد مرددين ما درسوا من القرآن...أو ما حفظوا من أناشيد
................حقائق اليوم أحلام الامس وحقائق الغد أحلام الأمس..................
أتمنى بعد هذه المشاهد ...
أن نبحث فى حل يجعل الناس يرجعون إلى ربّهم
ليطلبوا منه أن يصلح حالهم وهو أعلم بهم
وأن يطمئن كل منا على أبنائه ...وجيرانه ...هل أنقذهم من الغرق؟؟؟؟
أم تركهم وقال نفسى ...نفسى ؟؟؟ (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )
.............................
يجب أن نضع هذا الموضوع أساسا ونحن نبحث فى حل المشاكل
وأن تكون متابعة هذا الموضوع فى البلد بشكل عملى وليس كلاما وفقط
حتّى نصلح الفساد ... ونربّى جيلا خاليا من المشاكل
...........................
أنتظر الإقتراحات العمليّة