استيقظت اليوم علي خبر من صديق بان ميدان التحرير عاد كما كان ممتلئ بمن يدعوا ثوار ثم خرجت فركبت سيارتي ذاهباً الي محل اصلاح الكاوتش ( كاوتش السيارة ) ففوجئت بمدرعة او مصفحة او كما يسمونها المتخصصون ولكنها مما نراه في التليفزيون في كثير من الدول العربية وخاصةً هذه الايام 0 وجدتها تسير داخل مدينة طوخ تحمل جنوداً مسلحين 0 ثم سافرت الي القاهرة وبالتحديد في حي الوايلي ففوجئت ايضاً بمدرعات عديدة مما لا نعتاده في الشارع المصري فانتابني شئ من الفزع وتخيلت اننا أصبحنا كـــليبيا تملي سمائها الصورايخ والطائرات الحربية الاجنبية بعد ان كانت صافية تلهم الشعراء والمفكرين ويملئ شوارعها المسلحين مسلمين يقاتل بعضهم بعضا وقد دمرت المؤسسات وامتلئت المستشفيات بالجرحي والمصابين وتعددت القتلي وكثرت النساء الثكالي وتيتمت الاطفال وقلت لنفسي هل ستكون مصر كذلك ومما زاد خوفي اني تخيلت اذا حدث ذلك وترتب عليه ان غلقت المخابز فكيف يتحمل بعضنا بعضا ونحن الان لا يرضي الكثير بنصيبه من الخبز الذي لا يقل عن اربعة أرغفة يحصل عليهم كل منا وهو امن مرفوع الرأس فكيف بنا اذا اغلقت المخابز ولا نجد ما نأكله فماذا سنقول لابنائنا الصغار اذا ما جاعوا وماذا سيفعل بعضنا ببعض 0 ام ماذا سيحدث اذا امتلئت المستشفيات بالجرحي مع نقص في الادوية والاسرة ونحجن الان نشكو من ارتفاع قيمة الادوية وعدم وجود مكان للمرضي بالمستشفيات ام ماذا يحدث اذا انقطع التيار الكهر بائي او انقطعهت المياة بسبب توقف العاملين بهذة المؤسسات بسبب عدم حصولهم علي رواتبهم وقد جربنا غياب الامن وما ترتب عليه من بلطجة وسطو مسلح وانتهاك للحرمات واغتصاب للنساء والبنات وترويع للمارة وغير ذلك نسأل الله السلامة
ولما تخيلت ذلك فكرت لحظة فوجدت انها مصيبة وليس لها من دون الله كاشفة
اتمني من الجميع ان نصلي كلنا من اجل مصر والمصريين ولا ننقطع عن الدعاء فهو سلاح المؤمن كما اتمني ان ينظر كلُ منا الي اين تذهب به قدمه واين سيكون مآله قبل ان ينطق لسانه
ادعوا الله ان يشملنا برحمته وفضله وكرمه وان يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين وان يجمع شمل المسلمين ويرفع رايتهم ويوحد كلمتهم ويرد كيد الكائدين
عصام عياد[center]
ولما تخيلت ذلك فكرت لحظة فوجدت انها مصيبة وليس لها من دون الله كاشفة
اتمني من الجميع ان نصلي كلنا من اجل مصر والمصريين ولا ننقطع عن الدعاء فهو سلاح المؤمن كما اتمني ان ينظر كلُ منا الي اين تذهب به قدمه واين سيكون مآله قبل ان ينطق لسانه
ادعوا الله ان يشملنا برحمته وفضله وكرمه وان يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين وان يجمع شمل المسلمين ويرفع رايتهم ويوحد كلمتهم ويرد كيد الكائدين
عصام عياد[center]