كيف نحتوي التآمر على الديمقراطية
ممدوح إسماعيل (جريدة المصريون)
أثناء مقابلتى لرجل كبير المسؤلية فوجئت به يقول لى كلامك صح كل مايحدث سببه الخوف من أن يحكم الاسلام مصر ووصول الإسلاميين للحكم عن طريق انتخابات البرلمان ودار حوار قصير بعدها وانصرفت
وفى المساء وجدت خطاب اوباما وهو يعلق على ماجرى فى مصر ويدعى حرصه على حقوق الانسان وهو قاتل المسلمين الابرياء فى العراق وافغانستان وكان أكبر داعم لمبارك وعصابته وكان قريبا من مبارك بعكس جورج بوش الابن الذى كان يكره مبارك ورغم اجرامه كان ينتقده ، الشاهد استرسل اوباما فى ادعاءاته وتوقفت عند حديثه عن عزم بلاده اقراض مصر وان أمن واهتمام أمريكا مرتبط بالأمن والاستقرار فى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وراجعت حديث هيكل وما يحدث من العصابات العلمانية من مؤامرات لتوقيف الحرية التى سوق تأتى بالإسلاميين للحكم .
وقلت فى نفسى هل القرض مشروط قلت بلاشك فأمريكا لاتقرض لوجه الله فماهى الشروط ؟؟؟بلاشك ليست لمصلحة استقلال مصر ثم ما مدى الاهتمام بمصر ومانوعه وأى أمن واستقرار تريده أمريكا لمصر وماعلاقة ذلك بأذناب أمريكا ومايفعلونه من مؤامرات على حرية الشعب المصرى وكله يدفع الى الفوضى وعدم الاستقرار وتذكرت موقف الدول العربية التى تعلم حجم المشكلة الاقتصادية فى مصر وتشترط هى الأخرى
(مهم جداً الإنتباه إلى أن التحول الإسلامى المرتقب فى مصر يهدد مصالح اسرائيل وأمريكا والنظم المستبدة حول مصر ويفتح بابا كبيراً لتحرر العالم ا/لإسلامى فلذلك لن يترك هؤلاء مصر تنعم بالإستقرار والحرية )
وأعتقد أن المشهد يتحرك نحو الدفع للتهديد بالفوضى ً إن تحقق وصول الإسلاميين للحكم عن طريق الارادة الشعبية وهناتذكرت مشهد انتخابات الجزائر وماحدث عقب اعلان فوز جبهة الانقاذ فى الانتخابات فقد تدخل الجيش الجزائرى ورفض الديمقراطية وتحقيق ارادة الشعب وحوّل الجزائر الى حمامات دم
من هنا أعتقد أن كثير من الإستفزازات الاعلامية والأمنية تهدف الى دفع القوات المسلحة إلى الإنقلاب على الحرية بكل الطرق الممكنة لكن الحمد لله مازالت قواتنا المسلحة تسجل موقف مميز لانظير له فى الانحياز للإرادة الشعبية وهى لن تكون أبداً مثل الجزائر فقواتنا والحمد لله وطنية تعشق مصر وشعارها مصر دائما وأولاً بعكس كثير من الجيوش جعلت السلطةأولا وفرنسا أولاً وأمريكا أولاً
ولكن القلق يستبد بى وأقول ماذا لوتواصل الضغط التآمرى فى الإعلام والشارع حتى نصل الى انتخابات سبتمبر بعد 4 شهور ماذا سيحدث عند صناديق الانتخابات ؟ وماذا سيحدث بعد إعلان النتائج التي من المتوقع أن تمنح الإسلاميين تفوقا برلمانيا نسبيا ، هل يقيل المتآمرون النتيجة ؟ لاأعتقد مطلقاً أن يقبلوا رغم كل أحاديثهم الكاذبة عن الديمقراطية والليبرالية التى يكفرون بها ان جاءت بإسلاميين يرفعون لااله الا الله محمد رسول الله
لكن السؤال ماذا سيفعلون ؟حتى لاننتظر الحدث ثم نتلفت يمنة ويسرا بحثاً عن حل . أعتقد أنهم يجهزون لذلك فقد سمعت كثيراًً منهم يرفض نتائج الاستفتاء تحت زعم أنها نتيجة لاتعبر عن الشعب المصرى وأن من وافق فقط سذج و. و. و. و
وقد فعلواكل مايستطيعون للإلتفاف على نتيجة الاستفتاء لذلك هم يخططون من الآن لنتيجة برلمان 2011 سواء بتأخير الانتخابات أو محاولة اغراء الجيش بالسلطة لكن الحمد لله القوات المسلحة واعية ووطنية ومنحازة للشعب المصرى لكن اعداء الحرية يخططون بتجهيز مؤامرات على الإنتخابات لكن ماهى ؟
كل مؤامرات الفوضى مطروحة ضد الاستقرار ومثال اعتصام ماسبيرو الذى اعتقد إنه نموذج للإستمرار فى الفوضى وفرض القوة وتجربة ابتزاز السلطة فى مصر
ولكن ماذا نفعل نحن المسلمون?
1-أعتقد أننا أمام تجربة جديدة فى حتمية التعامل بحكمة وذكاء مع إظهار حقيقة قوتنا فى المشهد كعامل توازن فى المشهد حتى يعرف الآخر أن الشارع ليس ملكاً له برؤية رادعة وحكيمة وعاقلة مع الاحتفاظ بالهدوء التام وذلك يحققه القيادات فى كل مكان وليس الشباب الذى أخشى عليهم من الضغط أن ينفجر أحدهم من الغضب فيصطاد كلاب كراهية الإسلام غضبه لمحاولة ذبح التيار الإسلامى .
والمؤتمرات السلمية الحاشدة التى تجمع التيار الاسلامى كله مهمة فى هذا الشأن مع توعية كل المسلمين أن القضية هى هوية مصر وحرية وارادة شعبهاوأنها قضية كل مسلم مع حتمية ايصال رسالة لشركاء الوطن المسيحيين أننا بإسلامنا نحقق لكم العدل والأمان والمواطنة وليس بأمريكا أو لوبى كراهية الإسلام يتحقق لكم ذلك
2- حتمية التنسيق بين كافة القوى الاسلامية ومن ذلك وجوب ان يقوم الاخوان بفتح مجال الترشيح فى دوائر انتخابية لغيرهم من الإسلاميين فى تنسيق واضح
3-التنسيق فى مواجهة التحديات والمؤامرات بحيث لاتنفرد جماعة بموقف عن الأخرى وعدم اظهار الخلافات فيلعب أعداء الاسلام بالتناقضات والخلافات
وفى هذه النقطة أود الإشارة الى ماذكره لى شاب متحمس حيث قال لى حتمية أن يعى بعض الشيوخ أننا فى مرحلة ثورة فلابد أن يجمعوا بين الحكمة والثورة ويكفى حكمة بعضهم قبل الثورة !
4- حتمية الإهتمام بوسائل الاعلام ومن ذلك واجب امتلاك صحف سياسية اسلامية جديدة لمواجهة صحافة العمالة والتغريب والأمركة و فتح قنوات فضائية اخبارية سياسية اسلامية لمتابعة الحدث ساعة بساعة وتوجيه الراى العام بدلاً من تركه فريسة لأعداء الاسلام وهنا أتعجب أين أصحاب الأعمال المسلمين الذين اكتفوا فى عهد مبارك بأنفسهم تحت ضغط القهر والآن ذهبت أمن الدولة فماذا يفعلون للإسلام الآن !!!وامتلاك وسائل اعلام اسلامية واجب وفرض عليهم
5- حتمية تقديم الإسلاميين النموذج فى الحرص على أمن واستقرارمصر والالتفاف حول القوات المسلحةوالتأكيد على تقدير دورها الوطنى وفضح مايفعله كل خائن لحرية وارادة الشعب المصرى فكل محب لمصر يحافظ على حرية وارادة شعبها وكل من يرفض إرادة الشعب المصرى هو خائن لمصر ومستبد طاغية يريد العودة لطغيان لن نقبله بعد الثورة مهما كانت التضحيات ومصر لن تكون الجزائر لكنها ستبقى مهما حدث مصر الإسلامية هوية ومرجعيةووطن يجمع شعب مسلم ومسيحى يعيشون فى أمان الإسلام العظيم
ممدوح إسماعيل (جريدة المصريون)
أثناء مقابلتى لرجل كبير المسؤلية فوجئت به يقول لى كلامك صح كل مايحدث سببه الخوف من أن يحكم الاسلام مصر ووصول الإسلاميين للحكم عن طريق انتخابات البرلمان ودار حوار قصير بعدها وانصرفت
وفى المساء وجدت خطاب اوباما وهو يعلق على ماجرى فى مصر ويدعى حرصه على حقوق الانسان وهو قاتل المسلمين الابرياء فى العراق وافغانستان وكان أكبر داعم لمبارك وعصابته وكان قريبا من مبارك بعكس جورج بوش الابن الذى كان يكره مبارك ورغم اجرامه كان ينتقده ، الشاهد استرسل اوباما فى ادعاءاته وتوقفت عند حديثه عن عزم بلاده اقراض مصر وان أمن واهتمام أمريكا مرتبط بالأمن والاستقرار فى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وراجعت حديث هيكل وما يحدث من العصابات العلمانية من مؤامرات لتوقيف الحرية التى سوق تأتى بالإسلاميين للحكم .
وقلت فى نفسى هل القرض مشروط قلت بلاشك فأمريكا لاتقرض لوجه الله فماهى الشروط ؟؟؟بلاشك ليست لمصلحة استقلال مصر ثم ما مدى الاهتمام بمصر ومانوعه وأى أمن واستقرار تريده أمريكا لمصر وماعلاقة ذلك بأذناب أمريكا ومايفعلونه من مؤامرات على حرية الشعب المصرى وكله يدفع الى الفوضى وعدم الاستقرار وتذكرت موقف الدول العربية التى تعلم حجم المشكلة الاقتصادية فى مصر وتشترط هى الأخرى
(مهم جداً الإنتباه إلى أن التحول الإسلامى المرتقب فى مصر يهدد مصالح اسرائيل وأمريكا والنظم المستبدة حول مصر ويفتح بابا كبيراً لتحرر العالم ا/لإسلامى فلذلك لن يترك هؤلاء مصر تنعم بالإستقرار والحرية )
وأعتقد أن المشهد يتحرك نحو الدفع للتهديد بالفوضى ً إن تحقق وصول الإسلاميين للحكم عن طريق الارادة الشعبية وهناتذكرت مشهد انتخابات الجزائر وماحدث عقب اعلان فوز جبهة الانقاذ فى الانتخابات فقد تدخل الجيش الجزائرى ورفض الديمقراطية وتحقيق ارادة الشعب وحوّل الجزائر الى حمامات دم
من هنا أعتقد أن كثير من الإستفزازات الاعلامية والأمنية تهدف الى دفع القوات المسلحة إلى الإنقلاب على الحرية بكل الطرق الممكنة لكن الحمد لله مازالت قواتنا المسلحة تسجل موقف مميز لانظير له فى الانحياز للإرادة الشعبية وهى لن تكون أبداً مثل الجزائر فقواتنا والحمد لله وطنية تعشق مصر وشعارها مصر دائما وأولاً بعكس كثير من الجيوش جعلت السلطةأولا وفرنسا أولاً وأمريكا أولاً
ولكن القلق يستبد بى وأقول ماذا لوتواصل الضغط التآمرى فى الإعلام والشارع حتى نصل الى انتخابات سبتمبر بعد 4 شهور ماذا سيحدث عند صناديق الانتخابات ؟ وماذا سيحدث بعد إعلان النتائج التي من المتوقع أن تمنح الإسلاميين تفوقا برلمانيا نسبيا ، هل يقيل المتآمرون النتيجة ؟ لاأعتقد مطلقاً أن يقبلوا رغم كل أحاديثهم الكاذبة عن الديمقراطية والليبرالية التى يكفرون بها ان جاءت بإسلاميين يرفعون لااله الا الله محمد رسول الله
لكن السؤال ماذا سيفعلون ؟حتى لاننتظر الحدث ثم نتلفت يمنة ويسرا بحثاً عن حل . أعتقد أنهم يجهزون لذلك فقد سمعت كثيراًً منهم يرفض نتائج الاستفتاء تحت زعم أنها نتيجة لاتعبر عن الشعب المصرى وأن من وافق فقط سذج و. و. و. و
وقد فعلواكل مايستطيعون للإلتفاف على نتيجة الاستفتاء لذلك هم يخططون من الآن لنتيجة برلمان 2011 سواء بتأخير الانتخابات أو محاولة اغراء الجيش بالسلطة لكن الحمد لله القوات المسلحة واعية ووطنية ومنحازة للشعب المصرى لكن اعداء الحرية يخططون بتجهيز مؤامرات على الإنتخابات لكن ماهى ؟
كل مؤامرات الفوضى مطروحة ضد الاستقرار ومثال اعتصام ماسبيرو الذى اعتقد إنه نموذج للإستمرار فى الفوضى وفرض القوة وتجربة ابتزاز السلطة فى مصر
ولكن ماذا نفعل نحن المسلمون?
1-أعتقد أننا أمام تجربة جديدة فى حتمية التعامل بحكمة وذكاء مع إظهار حقيقة قوتنا فى المشهد كعامل توازن فى المشهد حتى يعرف الآخر أن الشارع ليس ملكاً له برؤية رادعة وحكيمة وعاقلة مع الاحتفاظ بالهدوء التام وذلك يحققه القيادات فى كل مكان وليس الشباب الذى أخشى عليهم من الضغط أن ينفجر أحدهم من الغضب فيصطاد كلاب كراهية الإسلام غضبه لمحاولة ذبح التيار الإسلامى .
والمؤتمرات السلمية الحاشدة التى تجمع التيار الاسلامى كله مهمة فى هذا الشأن مع توعية كل المسلمين أن القضية هى هوية مصر وحرية وارادة شعبهاوأنها قضية كل مسلم مع حتمية ايصال رسالة لشركاء الوطن المسيحيين أننا بإسلامنا نحقق لكم العدل والأمان والمواطنة وليس بأمريكا أو لوبى كراهية الإسلام يتحقق لكم ذلك
2- حتمية التنسيق بين كافة القوى الاسلامية ومن ذلك وجوب ان يقوم الاخوان بفتح مجال الترشيح فى دوائر انتخابية لغيرهم من الإسلاميين فى تنسيق واضح
3-التنسيق فى مواجهة التحديات والمؤامرات بحيث لاتنفرد جماعة بموقف عن الأخرى وعدم اظهار الخلافات فيلعب أعداء الاسلام بالتناقضات والخلافات
وفى هذه النقطة أود الإشارة الى ماذكره لى شاب متحمس حيث قال لى حتمية أن يعى بعض الشيوخ أننا فى مرحلة ثورة فلابد أن يجمعوا بين الحكمة والثورة ويكفى حكمة بعضهم قبل الثورة !
4- حتمية الإهتمام بوسائل الاعلام ومن ذلك واجب امتلاك صحف سياسية اسلامية جديدة لمواجهة صحافة العمالة والتغريب والأمركة و فتح قنوات فضائية اخبارية سياسية اسلامية لمتابعة الحدث ساعة بساعة وتوجيه الراى العام بدلاً من تركه فريسة لأعداء الاسلام وهنا أتعجب أين أصحاب الأعمال المسلمين الذين اكتفوا فى عهد مبارك بأنفسهم تحت ضغط القهر والآن ذهبت أمن الدولة فماذا يفعلون للإسلام الآن !!!وامتلاك وسائل اعلام اسلامية واجب وفرض عليهم
5- حتمية تقديم الإسلاميين النموذج فى الحرص على أمن واستقرارمصر والالتفاف حول القوات المسلحةوالتأكيد على تقدير دورها الوطنى وفضح مايفعله كل خائن لحرية وارادة الشعب المصرى فكل محب لمصر يحافظ على حرية وارادة شعبها وكل من يرفض إرادة الشعب المصرى هو خائن لمصر ومستبد طاغية يريد العودة لطغيان لن نقبله بعد الثورة مهما كانت التضحيات ومصر لن تكون الجزائر لكنها ستبقى مهما حدث مصر الإسلامية هوية ومرجعيةووطن يجمع شعب مسلم ومسيحى يعيشون فى أمان الإسلام العظيم