حلم كفر الحدادين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حلم كفر الحدادين

حلم كفر الحدادين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حلم كفر الحدادين

الامل فى غدا افضل

تتشرف إدارة منتدى حلم كفر الحدادين بدعوة السادة الاعضاء للمشاركة فى إدارة المنتدى
شارك بمقترحاتك لتطوير المنتدى فالمنتدى بحاجة الى الأفكار والمقترحات الجديدة
دعوة الى الاعضاء الذين أحجموا عن المشاركة فى المنتدى كن فعالاً وايجابيا ولا تكن غضوباً

    ليس دفاعا عن وزير التعليم ولكن حبا في مصر المحروسة

    avatar
    حسين عبد المعبود


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 24/05/2010

    ليس دفاعا عن وزير التعليم ولكن حبا في مصر المحروسة Empty ليس دفاعا عن وزير التعليم ولكن حبا في مصر المحروسة

    مُساهمة  حسين عبد المعبود الجمعة ديسمبر 10, 2010 6:31 pm

    ليس دفاعا عن وزير التعليم .. ولكن حبا في مصر المحروسة

    ليس دفاعا عن وزير التعليم ولكن حبا في مصر المحروسة 9



    حسين عبد المعبود </A>
    الحوار المتمدن - العدد: 3147 - 2010 / 10 / 7
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع</FONT> [b] ليس دفاعا عن وزير التعليم ولكن حبا في مصر المحروسة Lg-share-en


    ليس دفاعا عن وزير التعليم
    ولكن حبا في مصر المحروسة
    تعود الكثير منا أن يصدر أحكاما على الأخرين , دون سبب حقيقي , أو سند منطقي , وكل حيثيات هذه الأحكام عاطفية أي أنه ابن فلان , أو خاله علان .
    إذا أحببناه بحثنا له عن قريب يتمتع بسمعة طيبة ونسبناه إليه , وإذا كرهناه كان العكس ؛ أي : بحثنا له عن قريب يتمتع بسمعة سيئة ونسبناه إليه.
    والعاطفة هذه ليست مبنية على أسباب حقيقية , أو منطقية , بل عشوائية باطلة لا تعتمد على وقائع , وأحداث , ولكن تعتمد على التاريخ الذي يكون مزيفا في أغلب الأحيان , وصدق الفيلسوف حينما سألوه عن التاريخ فأجاب : بأنه افتراء الأحياء على الأموات .
    والمسئول عن ذلك حملة المباخر , والإعلام الذي يصنع مجدا , ويسطر تاريخا لأناس لايستحقون ذلك , ويظلم أخرين استرضاء للحاكم , وتقربا من ذوي النفوذ , أو انتقاما من أشخاص تكون لهم قرارات , أو مواقف حاسمة تضر بمصالحهم , ويصبح الناس في شبه غيبوبة لا يعرفون الحقيقة بسبب هذا التضليل , والتزييف , بعدها يصير هذا التزييف تاريخا نبني عليه أحكامنا , وهذا ما يحدث الآن مع الأستاذ الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الحالي .
    فبعد أن تولى أحمد زكي بدر مسئولية وزارة التربية والتعليم قام ببعض التغييرات , والترتيبات التي من حق أي مسئول , أو أي إنسان أن يفعل مثلها في موقعه , طالعتنا بعض الصحف بأنه وزير داخلية التعليم , وتأمل معي ( وزير داخلية التعليم ) في إشارة إلى أنه يسوس الوزارة بمنطق رجل البوليس , وفي هذا تلميح صريح بأنه يتبع سياسة والده المرحوم زكي بدر وزير الداخلية الأسبق , وهو رجل توفى له ما له , وعليه ما عليه . وإن كنت قد اختلفت معه كثيرا , وله موقف شخصي مني وقت أن كان مديرا لأمن القليوبية .
    ولكن ذلك لايمكن أن يكون مؤثرا في حكمنا على الأشياء ولا بد عند الحكم على الأشياء أن ننحي المشاعر , والعواطف جانبا , كما أن أي أخطاء , وأي سلبيات , وأي فساد لايسأل عنه الوزير وحده أي وزير ولكن يسأل عنها النظام الذي اختاره ,فهذا الوزير أوذاك لم يقتحم الوزارة , ولم يغتصب الكرسي بل تم اختياره بناء على تقارير لأمن الدولة ,والأمن العام , والأمن القومي ,ودهاليز الحزب الوطني , ثم عرض الأمر على السيد الرئيس الذي كلفه بالوزارة , فيكون الوزير هو المسئول ؟!! أم السيد الرئيس والأجهزة المعاونة ؟!!.
    وعندما قام بجولة تفقدية تفقد فيها بعض المدارس فوجد تأخيرات , وتسيب , وانحلال أصدر أمرا بنقل عدد من من المدرسين , وعلى رأسهم السيد مدير المدرسة باعتباره المسئول عن الحالة السيئة التي وصلت إليها المدرسة , مع ملاحظة أن هذا المدير قد حضر هو الأخر متأخرا ؛ فقامت الدنيا , وكأنه كان يجب عليه أن يكافئهم أوعلى الأقل يغض البصر , أو يبارك ما رآه , وكأنه ليس مسئولا عن التعليم , ولا عن مستقبل أبنائنا . موجات من الهجوم وتسليط السهام عليه , وعلى أسلوبه , وعلى سياساته وصورناه على أنه رجل البوليس الذي يتعقب المتهم , ثم يتحول إلى قاض , وجلاد ؛ متهمين إياه بالقسوة , والشدة . لدرجة أن تدخل بعض الوزراء , وبعض أعضاء مجلس الشعب تصوروا!! ونحن نرى أن تصرف هؤلاء ما هو إلا رشاوى انتخابية لأهالي الدائرة . فمن المفترض أن عضو مجلس الشعب مراقب للحكومة , أي مراقب للوزراء وله حق مساءلة الوزير المتقاعس , أليس مجلس الشعب جهاز تشريعي رقابي ؟! أم تغير دوره إلى علاقات عامة , ومجاملات سياسية ! وأين دور مجلس الشعب في تنفيذ شعار السيد الرئيس بأن قضية التعليم هي قضية أمن قومي ؟. وأين الموقف الإعلامي من هؤلاء؟ .
    بل أين الإعلام ؟ من أحمد زكي بدر الذي يدافع عن المعلم , وعن كرامة المعلم , والذي يرفض أن يهان المعلم , أو تخدش كرامته بعد سنوات كادت أن تؤدي بالمعلم وكرامته إلى القاع بسبب سياسة المحاباة لأولياء الأمور .
    ألم يعرف السادة أعضاء مجلس الشعب , والسادة الإعلاميون أن أحد أولياء الأمور قد حضر إلى مدرسة ما لمعاقبة المسئولين الذين عاقبوا ابنته لمخالفتها القواعد العامة , واللائحة الداخلية للمدرسة , فما كان من السيد المدير اتقاء للمتاعب التي قد يواجهها أن استجاب لرغبة ولي الأمر الذي كان شرطه للتنازل عن موقفه وعدم رفع شكواه للمسئولين الكبار أن يعتذر السيد المدير , وتعتذر المعلمة التي عاقبت ابنته أثناء تابور الصباح وأمام جميع الحضور وتصوير ذلك بكاميرات المحمول ؛ وبالفعل قدم السيد المدير اعتذارا مطابقا للشروط , أما السيدة المعلمة فلم تهن عليها نفسها , ولم تستطع أن تقدم اعتذارا موثقا بالصوت , والصورة على خطإ لم ترتكبه وفضلت الاستقالة التي رفضها السيد الوزير تضامنا معها وشدا لأذرها , فطلبت ان تنقل من المدرسة ثأرا لكرامتها فكانت كلماته الحاسمة : أن كرامتها في بقائها بمدرستها .
    أهذا الوزير يقاوم , وتسلط عليه الأضواء الحارقة وليست الكاشفة !!!!!
    إلى متى سيبقى حالنا على ما هو عليه ! أما آن الأوان أن نصدق القول , والعمل لنرتقي وننهض كباقي الأمم ؛ اتركوه , واعطوه الفرصة للإصلاح يرحمكم الله , إن كنتم لاتحبون الوطن فنحن نحبه ونريد أن ننهض ونرقى به , ولن ينهض هذا الوطن إلا بنهضة أبنائه أمثال أحمد زكي بدر ومن لايعملون إلا لوجه الله , ووجه الوطن.
    يا سادة نحن في حاجة إلى المكاشفة , والمصارحة , لابد أن نقف أمام المرآة ونواجه أنفسنا , ونقول هذا صواب , وهذا خطأ , لابد أن يعاقب المخطئ , ونثني على المثيب . وكفانا سياسات الميوعة , والتسيب التي يروج لها الحزب الوطني تحت شعار : اعطه فرصة . فكفانا فرص ضائعة أضاعت علينا الكثير والكثير .
    ألم يسأل أحد نفسه : لماذا وصل بنا الحال إلى ما نحن فيه ؟ أزمة , وتخلف في كل مناحي الحياة , وخاصة التعليم , والسبب في ذلك المحاباة وعدم محاسبة المخطئ خاصة لو كان من الكبار .
    كلنا يعلم مستوى خريج مدارسنا بدءا من خريج الابتدائي إلى خريج الجامعة بل مستوى حاملي الدكتوراه , لايسر عدو , ولا يسر حبيب , قارن بين مستوى خريج مدارسنا وجامعاتنا , ومستوى خريج مدارس وجامعات الهند , وباكستان , ولن أقول مستوى خريج مدارس وجامعات أروبا , أوأمريكا . كل ذلك بسبب سياسة المحاباة , وعدم تفعيل مبدأ الثواب , والعقاب , واستجابة لرغبات الشعبيين الذين يمالئون أولياء الأمور الذين أصبح كل همهم حصول أبنائهم على صك يسمى الشهادة , دون النظر لمضمونها , ودون النظر لمستوى حامليها , وهذا نوع من الانتهازية التي تفشت بيننا جميعا , المهم الحصول على الشهادة سواء عن استحقاق , أو عن عدم استحقاق المهم الصك , وإذا سألتهم أن ذلك لايؤدي إلى نهضة , ولا يؤدي إلى تقدم ؟ ! كانت الإجابة : هو إحنا اللي هنصلح الكون ! يا عم مفيش فائدة . وهي إجابة متناقضة ,حيث أنه إذا كانت القناعة أنه لافائدة , فلماذا نبحث عن الشهادة ؟ وإذا كان هناك أمل في الفائدة فكيف يحقق هذا الأمل ؟وللأسف السياسين , والشعبيين يؤصلون لذلك بسياساتهم , واستغلال نفوذهم لصالح ابنائهم , وممالئتهم لأولياء الأمور , فتجد الكثير , والكثير يؤمن بذلك والناس على دين ملوكهم .
    وإذا انتقلنا إلى كرامة المعلم التي يحرص عليها السيد الوزير حرص المعلم تماما بل أشد نجد أنها تنعكس على كرامة المتعلم : أي المواطن حاضر هذا الوطن ومستقبله , وما نعانيه اليوم من أزمات نتيجة لافتقاد القيمة أي الكرامة لأن الكرامة في : (الصدق , الأمانة , الأخلاق الحسنة , الدقة , حب الوطن , محاربة الفساد , عدم الإنحراف ) أليس كل الفسدة , والمفسدين هم خريجي مدارسنا وجامعاتنا ؟ أليس المسئولين عن أزمات : البطالة , وغلاء الأسعار, والفساد , والرشوة , والمحسوبية . هم خريجي مدارسنا وجامعاتنا ؟ كل ذلك بسبب غياب القيمة أي الكرامة .
    وإذا انتقلنا إلى تعديل بعض المناهج نجد الأجهزة الإعلامية تخرج علينا بأصوات لقيادات سياسية , وشعبية , وثقافية ( مفترض أنها كذلك ) تدعي أن المقصود ليس التعديل , أو التطوير ولكن استجابة لسياسات الغرب الكافر الفاجر حملة الصليب الذين يتأمرون علينا , وعلى الإسلام . ومثل هذا الكلام الفارغ ينم عن الجهل , والخيبة , وفقدان للثقة بالنفس , والإصابة بحمى المؤامرة .
    هذا كلام حامض , سبق ان قالوه لكل من أراد التغيير في أي مجال , وأي مكان ؛ وما المانع في أن نستعين بعلمائنا الأجلاء أصحاب الأسماء اللامعة في سماء العلم والمعرفة أمثال احمد زويل , وفاروق الباز ومصطفى السيد وغيرهم لنستفيد بعلمهم , وخبراتهم كما أفادوا الغرب . أنكون تابعين للغرب ؟ اتركوا نظرية المؤامرة , ولتكن ثقتكم في الله , وفي أنفسكم كبيرة , واعلموا أنه بفكر العلماء , وسواعد الرجال , والانفتاح على العالم , وقبول الأخر نستطيع أن نغير , ونطور , ونبني بلدنا مصر .
    أخر المستجدات ما أسموه أزمة الكتاب الخارجي الساعد الأول لرجال الدروس الخصوصية لأنه يساعد على الحفظ , والتلقين وبالتالي الحصول على الصك ( الشهادة) بدون مهارات , أو خبرات . أتعلمون ياسادة أن الكتاب المدرسي من الناحية التربوية أفضل بكثير من أي كتاب خارجي , وبالمناسبة أنا مدير مدرسة ابتدائية فالكتاب الخارجي يمتاز عن كتاب الوزارة بإضافة بعض الصور ,أو الرسوم التوضيحية , وإضافة أسئلة بعض الامتحانات السابقة وهذه يمكن معالجتها في كتاب الوزارة . أما عيوبه فكثيرة منها : نوع الورق , وحبر الطباعة , والأهم افتقاده لمواقف تعليمية تساعد على التفكير , .والتحليل , والاستنباط , واستخلاص المعلومة . فمثلا تجد في كتاب الوزارة مواقف تعليمية ليست موجودة في الكتاب الخارجي مثل : ناقش معلمك في ................, أو تحدث مع زملائك في ..............., أو اذهب إلى المكتبة وابحث عن ................., اجمع بعض الصور ل...............كلها مواقف تساعد على التفكير , والتحليل , والاستنباط , وتكسب المهارات , وتنمي الخبرات , وتكسب الثقة بالنفس , وتصنع التفاعل وتعطي متعة للعمل مع الأخرين . كل ذلك يفتقده المتعلم بسبب اعتماده على الكتاب الخارجي الذي أجاب على كل هذه المواقف , وأعطاها سهلة بسيطة للمتعلم , مثل ما اعطاها للمعلم خاصة معلم الدروس الخصوصية الذي لايهمه مهارات , أو خبرات , وكل همه المعلومة يحفظها المتعلم ليحصل على الصك ( الشهادة ) وليس مهما أن ينسى المتعلم المعلومة عقب الامتحان مباشرة .
    نعتقد أن السبب الأساسي في الهجوم على أحمد زكي بدر أنه رجل محترم , يحب مصر , ويريد أن يفعل شيئا , ويحترم الالتزام وهي سياسة لا يحبها الحزب الوطني , ولا يشجعها الإعلام , ولا يزكيها أعضاء مجلس الشعب حتى لا يغضب الناخبون .
    فالنظام يقدم رشاوى انتخابية لكسب ثقة الناخب ليفوز الحزب الوطني بالأغلبية في انتخابات مجلس الشعب نهاية العام الحالي 2010م تمهيدا للتمديد , أو التوريث في انتخابات الرئاسة عام 2011م مثل : حوافز مادية لخطباء المساجد , وغض البصر عن البناء على الأراضي الزراعية رغم أن قرار الحاكم العسكري بعدم البناء على الأرض الزراعية مازال ساريا , فتاوى من هنا ومن هناك تزعم ان هناك توجهات سياسية بالتخفيف على الطلبة , وعلى أولياء الأمور, ونخشى أن يكون من ضمن الرشاوى إقالة أحمد زكي بدر تحت أي مسمى , أو التلميح بإقالته تحديا للمخلصين , وتضامنا مع حزب أعداء النجاح , وبطانة النظام , ومداحيه.
    [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 12:52 pm