حلم كفر الحدادين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حلم كفر الحدادين

حلم كفر الحدادين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حلم كفر الحدادين

الامل فى غدا افضل

تتشرف إدارة منتدى حلم كفر الحدادين بدعوة السادة الاعضاء للمشاركة فى إدارة المنتدى
شارك بمقترحاتك لتطوير المنتدى فالمنتدى بحاجة الى الأفكار والمقترحات الجديدة
دعوة الى الاعضاء الذين أحجموا عن المشاركة فى المنتدى كن فعالاً وايجابيا ولا تكن غضوباً

    جودة التعليم .. رؤية نقدية وكلام في الجودة

    avatar
    حسين عبد المعبود


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 24/05/2010

    جودة التعليم .. رؤية نقدية وكلام في الجودة Empty جودة التعليم .. رؤية نقدية وكلام في الجودة

    مُساهمة  حسين عبد المعبود الجمعة ديسمبر 10, 2010 6:25 pm

    جودة التعليم ...رؤية نقدية وكلام في الجودة

    جودة التعليم .. رؤية نقدية وكلام في الجودة 4



    حسين عبد المعبود </A>
    الحوار المتمدن - العدد: 3126 - 2010 / 9 / 16
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع</FONT> [b] جودة التعليم .. رؤية نقدية وكلام في الجودة Lg-share-en


    الجودة الشاملة
    ضمان جودة التعليم ، والاعتماد التربوي
    رؤية نقدية ....وكلام في الجودة
    الجودة : هي : إتقان العمل . التميز . العمل الحسن . التحسن المستمر.
    وللجودة تعريفات متعددة :
    فقد عرفتها هيئة المواصفات البريطانية على أنها : ( مجموعة صفات , وملامح , وخواص المنتج , أو الخدمة التي تحمل نفسها عبء إرضاء الاحتياجات الملحة , والضرورية ) .
    وعرفها المعهد الوطني الأمريكي بأنها : (مجموعة من السمات , والخصائص للسلع , والخدمات القادرة على تلبية احتياجات معينة ) .
    وعرفها المعهد الفيدرالي الأمريكي بأنها : (آداء العمل الصحيح بالشكل الصحيح من المرة الأولى مع الاعتماد على تقييم العميل في معرفة مدى تحسن الأداء ) .
    فالجودة بصفة عامة هي : جودة المنتج في أقل وقت , وبأقل تكلفة بما يلبي طلبات العميل , وقادر على المنافسة .
    كما أنها : قدرة إدارية جديدة , وتطوير فكري شامل , وثقافة تنظيمية حيث أصبح كل فرد في المؤسسة / المدرسة مسئولا عنها . وعند الحديث عنها في التعليم نعني تحسين درجات التلاميذ , والارتقاء بمستواهم من أجل بناء مجتمع المعرفة. أي نعني بوضوح : مدى قدرة العملية التعليمية على تطوير معارف , ومهارات , وقدرات المتعلم .
    أهمية إدارة الجودة :
    0 التحديات , والتغيرات المستمرة , والمتصارعة في عصر المعلوماتية .
    0 الجودة سمة من سمات العصر .
    0 تطوير المهارات القيادية , والإدارية لقادة الغد .
    0 زيادة الإنتاج , وتقليل الفاقد .
    . ضبط النظام الإداري , ووضوح الأدوار, وتحديد المسئوليات . .
    0 زيادة الكفاءة ورفع مستوى آداء العاملين .
    0 توفير مناخ من التفاهم , والتعاون , والعلاقات الإنسانية السليمة .
    أهمية الجودة :
    0 تحسين الإنتاج .
    0 تقليل الفاقد .
    0 وجود مناخ عملي أفضل .
    0 تشجيع وتنمية مهارات العاملين .
    0 تطوير المهارات القيادية , والإدارية بالمؤسسة/المدرسة .
    0 الرؤية الواضحة , والواعية لكل مكان بالمؤسسة/المدرسة .
    ولتطبيق الجودة الشاملة لابد من :
    0 الاقتناع : وهو اقتناع وتبني القيادات والأفراد لفلسفة الجودة الشاملة , ثم التدريب على مفهوم النظام الجديد وأهميته , ومتطلباته , والمبادئ التي يستند إليها .
    وإذا نظرنا نجد : قلة قليلة هي التي تتبنى فلسفة الجودة الشاملة . ولم يتم نشر ثقافة الجودة لتسود المناخ التعليمي بكل مستوياته , فعلى مستوى القيادات ما الجودة إلا توجهات حكومية دون قناعات وانعكس ذلك في عدم وجود مبادرات أو إبداعات . وكذلك التدريبات التي تتم من باب تنفيذ الأوامر.فتفقد جديتها وتصير بلا نتيجة ملموسة .
    0التخطيط : وفي هذه المرحلة يتم وضع الخطط التفصيلية للتنفيذ, وتحديد الهيكل الدائم , والموارد اللازمة لتطبيق النظام الجديد . مع مراعاة المرونة ووضع رؤى العاملين في الاعتبار حتى يسهل الفهم والتنفيذ .
    ولكن التخطيط هنا يتم من قبل قمة الهرم والمتمثل في الهيئة العامة لضمان الجودة والاعتماد التربوي , صحيح هناك مشاركة من الكثير من أساتذة الجامعات ولكن الأثر الأكبر لقمة الهرم0 تلاحظ ذلك في التدريبات حيث تجد أن هناك رؤى , وتوجهات مختلفة بل متضاربة 0
    0 التقويم والتهيئة : وهي مرحلة تالية للتخطيط , وتبدأ ببعض التساؤلات والتي في ضوء الإجابة عليها يمكن تهيئة الأرضية المناسبة للبدء في إدارة و تنفيذ الجودة .
    وهذه المرحلة لم يتم الشعور بها من قبل العاملين على الأقل في المدارس , والإدارات . لأنها تمت تنفيذا لتوجهات مجلس الوزراء أو الهيئة العامة لضمان الجودة . وبالتالي فالتهيئة تمت بصورة إملاءات من القمة إلى القاعدة , كل ذلك كان له الأثر السلبي على التجربة .
    0 التنفيذ : وفي هذه المرحلة يتم اختيار الأفراد الذين سيعهد إليهم بعملية التنفيذ ويتم تدريبهم على أحدث وسائل التدريب المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة .
    وإذا لاحظنا نجد أن الاختيار تم بصورة تشبه التجنيد لعناصر فاعلة , وغالبية غير فاعلة ( من أصحاب المواهب الخاصة : الذين يستطيعون التكيف مع أي نظام , وأي قرار . وعلى طريقة السباق إلى الوليمة . والتابع المطيع ) انظر إلى مكاتب الجودة , ومكاتب الدعم الفني من الإدارات إلى المديريات تجد قلة مقتنعة واعية , وغالبية متسارعة إلى هذا المكان من باب الوجاهة وصحبة أصحاب القرار .
    تبادل ونشر الخبرات : وهي مرحلة يتم فيها تبادل ونشر الخبرات , والنجاحات التي تحققت من تنظيم إدارة الجودة .
    للأسف تتم على طريقة الاستنساخ . اللهم إلا بعض الرتوش لإخفاء أنها مطبوعة أو مكررة .
    الجودة الشاملة تطبيقا وممارسة
    لتحقيق أي تغيير أو تطوير لابد من خطوات ومراحل هي :
    0 التهيئة والاستعداد :
    لتشكيل الفرق , وبناء الثقافة الداعمة : بعقد الندوات , والمحاضرات واستخدام النشرات , ومشاركة جميع أطراف الجودة الشاملة : معلم . متعلم . أولياء أمور . مجالس أمناء . الجمعيات الأهلية , ومنظمات المجتمع المدني .
    . التقييم الذاتي للمؤسسة/المدرسة :
    والمقصود بها مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي . لتقييم مدرستهم بأنفسهم استنادا إلى المعايير القومية , من خلال جمع المعلومات , والبيانات عن آداء المجتمع المدرسي بهدف التعرف على درجة توافق الممارسات السائدة في المجتمع المدرسي من كافة الجوانب . لتحديد نقاط القوة , ونقاط الضعف , وتحديد نقاط الإنطلاق في بناء , وتنفيذ الخطة وفقا لمتطلبات المعايير القومية .
    0 تحديد أولويات الجودة والتطور :
    التي تعتمد على نتائج التقييم الذاتي , وتمهد لبناء الخطة الإجرائية , فيجب دمج جميع أفراد المجتمع المدرسي في عملية صنع واتخاذ القرار حول تحديد أولويات التطوير .
    . وضع الخطة الإجرائية للجودة والتطوير المدرسي:
    وهي تعتبر وثيقة تحدد التغيرات التي ستقوم بها المدرسة للارتقاء بمستوى الممارسات التعليمية السائدة بهدف الوصول إلى مستوى المعايير القومية لتحقيق جودة تعليم التلاميذ , وتحسين مستواهم .
    . تنفيذ وإدارة الخطة :
    وذلك بوضعها موضع التنفيذ, وإدارة متابعة الأداء لضمان فاعلية التنفيذ , أي إعلام بالخطة , وإقرارها , وتهيئة الأفراد , وتشكيل فرق التنفيذ , ووضع الخطة موضع التنفيذ .
    . متابعة تنفيذ الخطة وتقويم الأداء :
    لأن المتابعة تمثل وسيلة لضمان الجودة , وتنفيذ فعلي للخطة بشكل جديد : كتشكيل فرق المتابعة, وإعداد جداول وأدوات المتابعة , ووضع المعلومات وتحليلها , ومعالجتها , واتخاذ القرارات المناسبة .
    ...هذا شرح بسيط لما يجب أن يكون لضمان الجودة أما ما يتم فهو شيء أخر .
    ففي مرحلة التهيئة والاستعداد : تشكيل الفرق , وبناء الثقافة الداعمة من : عقد ندوات , واجتماعات , واستخدام نشرات . تم دون دراسة , أو تخطيط , أو تحديد للهدف ولكن تم باستعمال الكاميرات لطبع الصور كشاهد ودليل .
    وفي التقييم الذاتي : لم تتشكل الفرق لمعرفة نقاط القوة , ونقاط الضعف , ونقاط الإنطلاق بشكل فعلي وجيد , وذلك لعدم وجود الأفراد المقتنعين بثقافة التغيير , ولديهم الكفاءة . ولكن تم من المؤدبين , وذوي الأخلاق الحسنة , والذين يقبلون التكليفات . دون النظر إلى كفاءتهم , أو قدرتهم على التخطيط , أو جمع البيانات , وتحليلها , ومعالجتها . كما لاتوجد الألية التي تجبر الأخرين على المشاركة , أو التنمية المهنية , أو الاستجابة لثقافة التغيير والتطور .
    وفي مرحلة تحديد أولويات الجودة , والتطور :تم تحديد الأولويات وفقا لما رأته القيادة , أو رأته مجموعة المؤدبين وذوي الأخلاق الحسنة استجابة لإملاءات مكاتب الجودة, ومكاتب الدعم الفني , حتى لو كانت هذه الإملاءات تتعارض مع الجودة , أو لاتتناسب مع الأهداف العامة للجودة , أو الواقع المدرسي .
    وفي تصميم الخطة الإجرائية : التي تهدف إلى الوصول إلى مستوى المعايير القومية لتحقيق الجودة قي تعليم التلاميذ , وتحسين مستواهم . فقد تم تشكيل الفرق , وتحديد الجدول الزمني لبناء الخطة , وصياغة المعايير القومية من خلال تحليل : رؤية المدرسة ورسالتها , ومراجعة المعايير القومية , ومراجعة نقاط القوة , ونقاط الضعف , وتحديد مستوى الأداء المتوقع , وتحديد الأهداف الإجرائية , والاستراتيجيات , والأنشطة في المجتمع المدرسي كل حسب موقعه , وتحديد الأدوار , وتوزيع المسئوليات , وتحديد مؤشرات النجاح , والوقت اللازم , والتوقيت المناسب لبدء التنفيذ . كل ذلك تم على الورق من باب تسديد الخانات , فتجد التضارب , وغياب الثقافات المشتركة ؛ لأن ما تم لم يستند إلى واقع فعلي بل مطبوعات وصور كشاهد , ودليل ؛ لأن الشاهد , والدليل الفعلي هو الفرد ذاتة بقناعاته , وثقافته المتمثله في السلوك , والممارسات وهذا الفرد غير موجود وإن وجد فهم قلة قليلة .
    أما وضع , وتنفيذ الخطة , ومتابعة تنفيذها : من حيث وضع خطط التحسين , وإقرارها , وتهيئة الأفراد , وتشكيل الفرق , وإعداد جداول وأدوات المتابعة , ووضع المعلومات , وتحليلها , ومعالجتها , واتخاذ القرارات المناسبة ؛ فقد تم بشكل يشبه الإنشاء , أي جميل ولكن يحتاج إلى تحديد فعلي للأدوار والمسئوليات .
    * بعد أن تنتهي المؤسسة / المدرسة من تنفيذ الخطة ومتابعتها
    وما سبقها من تهيئة , واستعداد , وتقييم ذاتي , وتحديد أولويات , ووضع الخطط كل ذلك مثبت في ملفات تحتوي أو تشيرإلى : مطبوعات , وخطط تحسين , وصور , ومقاطع فيديو , لوحات , مصورات , استمارات ملاحظة , استمارات مقابلات , أي كل شاهد , ودليل على كل ما قامت به المدرسة لتحقيق الجودة الشاملة . تقوم المدرسة بالاتصال بالهيئة العامة لضمان الجودة , والاعتماد التربوي لتحديد موعد لإرسال لجنة تقييم خارجية ( أي من خارج المديرية ) لتقييم أداء المؤسسة / المدرسة وكتابة تقرير للهيئة التى تقوم بوضع درجات للتقرير وبناء على ذلك يتم اعتماد المؤسسة / المدرسة , أو إرجائها , أو عدم اعتمادها .
    لاحظ أن هذه المرحلة لها أهميتها الكبرى لأنها تقارن البرامج الخاصة بنا بالبرامج التي يتم تدريسها في المؤسسات العالمية .
    وجعلت هذه اللجان خارجية لضمان الحيدة والنزاهة والبعد عن المجاملات , ولكن لغياب ثقافة التغيير والتطوير وقلة الخبرة , وعدم الكفاءة عند الكثير منا , ومن أعضاء هذه اللجان , فأحيانا تأتي لجان هي لا تجامل ولكن تريد الدعوات بالستر , والتوفيق , والنصر على الأعداء فتكتب تقارير لصالح المؤسسة / المدرسة وتكون النتيجة اعتماد المدرسة من قبل الهيئة في حين أن هناك مدارس لم يتم اعتمادها بسبب تقارير اللجان الواعية وهذه المدارس في الحقيقة أفضل أداء , وأحسن مستوى من مدارس تم اعتمادها .
    هذا ما وجدناه في التجربة الحالية علما بأنني من أشد المناصرين , والراغبين في التغييرباعتبار أن التغيير سنة من السنن الكونية .
    ولنا ملاحظات جديرة بالنظر , والتفكير إذا أردنا فعلا جودة شاملة , فالجودة ضرورة حتمية وليست فكرة نبيلة , أو سامية , ومضمون برنامج الجودة جيد جدا كفكرة , أو إطار عام أما الخطورة , والسلبيات فتكمن في التطبيق .
    وإذا أردنا أن نطبق الجودة الشاملة تطبيقا أمثل لضمان نجاح التجربة حيث أن موضوع الجودة أصبح ضرورة لاتقبل الفصال , أو المناقشة فلا بد من :
    * تطبيق صارم لمبدأ الثواب , والعقاب : فالفرد الذي يتم تدريبه , ويتبين أنه لم يستفد من التدريب تخصم نفقات التدريب من أجره الشهري .
    - التدريب يكون للجميع بدءا من القيادات في كل المستويات فالذي يليها دون استثناء لأحد حتى لاتكون هناك فرصة لمن يتهربون من التدريب وكلهم براعة في كيفية الوصول إلى الكرسي , وإلا يخصم منه الحافز , أو بدل الاعتماد مهما كانت الظروف , ولا حجة : ككبر السن , أو الظروف الصحية , أو السفر , أو ماشابه ذلك , فنحن بارعون في اختراع الحجج , ونستخدم عبارة العلاقات الإنسانية استخدام سيء جدا . أخبروني كيف تتم التنمية المهنية المستدامة بدون تدريب , واطلاع , وتطور .
    - ربط الحافز , أو بدل المعلم , أوبدل الاعتماد بالإنتاج وذلك للضغط على الوصوليين , وأصحاب الحظ السعيد , ومن أصابهم الترهل المهني , ومن كان كل همهم الحصول على الراتب , والبدلات , والمكافآت بدون عمل فعلي , أو منتج حقيقي .
    - وضع قواعد تضمن مناسبة , وأحقية من يتم تصعيدهم إلى الوظائف القيادية , أو الإشرافية , أو وظائف تتعلق بالجودة , أو الدعم الفني ؛ وإذا ثبتت الممارسة عكس ذلك تخصم منه الحوافز , والبدلات , والمكافآت التي تقاضاها بسبب تقلده لهذه المكانة .
    * لأن الكل يتكون من مجموع الأجزاء يجب أن تكون الجودة جودة معلم / فرد قبل أن تكون جودة مؤسسة فجودة الفرد تؤدي إلى جودة المؤسسة .
    فغالبا ما يكون هناك قلة قليلة فاعلة هي التي تتحمل مسئولية المؤسسة , وتتحمل أعباء العمل بكامله , وقد تعتمد المؤسسة من قبل الهيئة العامة لضمان الجودة , والاعتماد التربوي , وبالتالي يتم اعتماد الجميع , حتى المقصرين وهم كثير, مما يفقد المجتهدين لحماستهم , وغيرتهم على العمل.
    وإذا حدث ولم تعتمد المؤسسة كانت هذه القلة الفاعلة المجتهدة التي بذلت الجهد الكبير موضع شماتة من الغالبية المقصرة , والتي كانت سببا أساسيا في عدم الاعتماد . وبالتالي تصاب القلة الفاعلة باليأس , والإحباط . بل تتوارى خجلا منهم .
    * وضع البرامج لتدريبات فعلية , وحقيقية يشعرالمتدرب بأهميتها , وأثرها في تنميته مهنيا , ولاتعطى شهادات اجتياز الدورة التدريبية لكل من حضر . بل تعطى لمن اجتاز الدورة بنجاح . ومن السهل وضع القواعد التي تضمن ذلك .
    * أما من حيث لجان التقييم الخارجية : فيجب إعاددة النظر في كل من انتسب إليها . فليس كل أستاذ جامعة مقتنع بالجودة , أو كفء لها . وكذلك المؤهلات المدربة .
    فهناك أعضاء لجان تقييم من أساتذة الجامعات , ومن المؤهلات الأخرى في قمة الوعي , والكفاءة , وهناك من الأعضاء من هم عكس ذلك , وهناك من كانت طاعة الرؤساء , واحترامهم سببا في وصولهم لتلك العضوية .
    فالجودة تحتاج لرجال تتناسب قناعاتهم , وخبراتهم , وقدراتهم مع طبيعة المرحلة .
    وحتى لا يحدث أن يتم اعتماد مؤسسة / مدرسة هي أقل مستوى من مؤسسات /مدارس أخرى كان حظها العثر أن تم تقيمها من قبل لجان واعية , فهذه المؤسسات لم تظلم , ولكن المؤسسات دون المستوى كانت أحسن حظا .
    وليس من المعقول أن تنفذ سياسة تبنى على الحظ .
    الموضوع ياسادة جد خطير , ويحتاج إلى مراجعات , ومناقشات كثيرة ,. وما كتبناه ما هو إلا رؤية نقدية وكلام في الجودة يحتاج إلى إعادة النظر والتفنيد وتقديم رؤى أخرى , وما هو إلا بمثابة إلقاء حجر .
    حسين عبد المعبود
    [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 4:40 pm