رسمت ( ابن ام ) في القرآن الكريم ،،، مرة موصولة ومرة مقطوعه ،،،
و وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى :
&& وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) الأعراف
&& (قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) طه.
************************************************** *
وشرح الايات هو ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لما رجع موسى عليه السلام بعد ميقات ربه غضبان أسفًا على ما فعله قومه من عبادتهم للعجل في غيابه عنهم، وكان غضبه شديدًا على أخيه هارون عليهما السلام، الذي استخلفه من بعده ... إذ كيف يحدث هذا أمام هارون عليه السلام، ولا يستطيع أن يمنعهم عنه؟!
فألقى الألواح وأخذ يجر أخيه إليه وهو آخذ برأسه ولحيته.
فالذي جرى بين موسى وهارون عليهما السلام في الآيتين هو حدث واحد في مكان واحد في زمن واحد.
ولكن قطعت (ابن – أم) في آية الأعراف، ووصلت (يبنؤم) في آية طه؟!
ومن اللطيفة في ذلك أن في الآيتين هارون هو الذي يخاطب موسى عليهما السلام،،،،،،،،،،، لكن!!! الطلب اختلف في الآيتين؛
في آية الأعراف يطلب هارون من موسى عليه السلام أن يقربه ويضمه إليه لأنه أبعده عنه بغضبه عليه؛ فقال له: (فلا تشمت بي الأعداء) بقطع الصلة بينهما، ( ولا تجعلني مع القوم الظالمين) المبعدين الذين غضب عليهم موسى عليه السلام... ولا يطلب أن يقربه إليه إلا إذا كان مفصولاً مبعدًا عنه؛ فكتبت (ابن أم) مفصولة على الحال والواقع الذي بين موسى وهارون عليهما السلام بسبب هذا الحادث.
أما في آية "طه"، فالوضع مختلف؛ موسى ماسك برأس أخيه ولحيته، ولا يفكهما، وهو يجره بهما إليه، فهما متصلان ومشتبكان مع بعضهما، فكان طلب هارون من موسى عليهما السلام أن يتركه وينفصل عنه، ويفلت رأسه ولحيته من بين يديه الآخذتين بهما؛ (لا تأخذ برأسي ولحيتي)، فكتبت (ابن - أم) موصولة؛ (يبنؤم)، ومعهما أيضًا أداة النداء يا، و"يا" في كل القرآن موصولة بالمنادى؛ لأن المنادى موصول بالمنادي ويسمعه،
فوافق الوصل في الرسم الوصل في الواقع.
فما كان في الواقع موصول؛ كتب موصول، وما كان في الواقع مقطوع؛ كتب مقطوع.
والله تعالى أعلم
و وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى :
&& وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) الأعراف
&& (قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) طه.
************************************************** *
وشرح الايات هو ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لما رجع موسى عليه السلام بعد ميقات ربه غضبان أسفًا على ما فعله قومه من عبادتهم للعجل في غيابه عنهم، وكان غضبه شديدًا على أخيه هارون عليهما السلام، الذي استخلفه من بعده ... إذ كيف يحدث هذا أمام هارون عليه السلام، ولا يستطيع أن يمنعهم عنه؟!
فألقى الألواح وأخذ يجر أخيه إليه وهو آخذ برأسه ولحيته.
فالذي جرى بين موسى وهارون عليهما السلام في الآيتين هو حدث واحد في مكان واحد في زمن واحد.
ولكن قطعت (ابن – أم) في آية الأعراف، ووصلت (يبنؤم) في آية طه؟!
ومن اللطيفة في ذلك أن في الآيتين هارون هو الذي يخاطب موسى عليهما السلام،،،،،،،،،،، لكن!!! الطلب اختلف في الآيتين؛
في آية الأعراف يطلب هارون من موسى عليه السلام أن يقربه ويضمه إليه لأنه أبعده عنه بغضبه عليه؛ فقال له: (فلا تشمت بي الأعداء) بقطع الصلة بينهما، ( ولا تجعلني مع القوم الظالمين) المبعدين الذين غضب عليهم موسى عليه السلام... ولا يطلب أن يقربه إليه إلا إذا كان مفصولاً مبعدًا عنه؛ فكتبت (ابن أم) مفصولة على الحال والواقع الذي بين موسى وهارون عليهما السلام بسبب هذا الحادث.
أما في آية "طه"، فالوضع مختلف؛ موسى ماسك برأس أخيه ولحيته، ولا يفكهما، وهو يجره بهما إليه، فهما متصلان ومشتبكان مع بعضهما، فكان طلب هارون من موسى عليهما السلام أن يتركه وينفصل عنه، ويفلت رأسه ولحيته من بين يديه الآخذتين بهما؛ (لا تأخذ برأسي ولحيتي)، فكتبت (ابن - أم) موصولة؛ (يبنؤم)، ومعهما أيضًا أداة النداء يا، و"يا" في كل القرآن موصولة بالمنادى؛ لأن المنادى موصول بالمنادي ويسمعه،
فوافق الوصل في الرسم الوصل في الواقع.
فما كان في الواقع موصول؛ كتب موصول، وما كان في الواقع مقطوع؛ كتب مقطوع.
والله تعالى أعلم