قوة السلسلة تقاس بقوة اضعف حلقاتها

قوة السلسلة تقاس بقوة اضعف حلقاتها
حدث أخيرا في محافظة القليوبية أن أصدر السيد المستشار المحافظ قراراً بإلغاء الكارتة و إعادة وزن رغيف الخبز إلي 130 جم بعد ان كان 110 جم وعليه فصار جوال الدقيق الذي كان يصنع 1280 رغيف أًصبح ينتج 1040 رغيف مما ترتب عليه ان أصبح بقريتنا عجز 5000 رغيف تقريباً طبقاً للتوزيع القديم أي بواقع خمسة أرغفة للفرد الواحد وعليه تقدمنا بطلب للسيد المستشار المحافظ برغبتنا في الإبقاء علي التوزيع بالكارتة وإعادة توزيع الكمية الموجودة وتم بالفعل العمل بالكارتة و أصبح نصيب الفرد أربعة أرغفة بدلاً من خمسة لمقابلة العجز الذي حدث نظير زيادة وزن الرغيف كما ان المواطن أصبح مستفيد بالوزن الجديد وبنفس السعر القديم الا ان الكثير من الناس غضب وثار وكأننا أخذنا منه ووضعنا في بيوتنا ولم يلتفت إلي ان ما جري عليه جري علينا و ان هذا هو المتاح لدينا ولكن دون جدوى والأغرب ان أكثر المعترضين هم المتعلمين والذين رفضوا مجرد الكلام والفهم بقولهم ( ملناش دعوه إحنا عايزين العدد إلي كنا بنخده ) وصارت أجراس الباب لا تنقطع عن الرنين في منازلنا وصارت ألسنة الناس بالغضب تلاحقنا الأمر الذي جعلنا نفكر في إلغاء الكارتة بالفعل
مع العلم ان هناك بعض القصور ولكن غصب عن الجميع فمثلا :
• الأرملة التي ليس معها احد ( أي فرد واحد ) تأخذ كارتة بخمسة أرغفة
هل نستطيع ان نعطيها أربعة فقط وقد تم إلغاء التعامل بالعملة الأقل من ربع الجنية
• الأسرة الفردين تأخذ كارتة بعشرة أرغفة
فكيف نعطيها ثمانية
• الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد تأخذ كارتة بعشرة أرغفة أيضا
فكيف نعطيها اثني عشر رغيف
وهكذا وإذا تعاملنا علي التقريب بالزيادة في كل مرة زاد نسبة العجز
وإذا أعطينا كل فرد خمسة أرغفة فكيف نعوض ال 5000 رغيف في الوقت الذي لم نستطيع فية زيادة الدقيق
فتعاملنا بتوزيع المتاح حتى يفرجها الله وقلنا قليل مستمر خير من كثير منقطع
أي اخذ أربعة أرغفة كل يوم باستقرار ودون زحام وإهانة بإرسال ابني أو زوجتي خير لي من اخذ عشرون رغيف في يوم بالزحام والإهانة والتشاجر مع الناس ولا أستطيع ان احصل علي رغيف أسبوع كامل هذا علي سبيل المثال
( البقاء للأقوى )
الغريب ان الكل ببقول ما ليش دعوي بحد ( يلا نفسي )
السؤال الأول : هل في حد عنده حل بديل أفضل ؟ بشرط ان يكون في استطاعتنا مع العلم اننا تقدمنا بطلبات كثيرة لزيادة الدقيق
السؤال الثاني : لو لا قدر الله استعمرنا هيبقي الحال إيه هل هنبيع بعض من اجل لقمة العيش أم هنقسم الموجود ولقمة هنية تكفي مية
اللهم وحد صفنا واجعلنا كالبنيان المرصوص يشد بعضنا بعضا
آمين




[center]

ضريبة النجاح
تعلمت أن الشجرة المثمرة هى التى يهاجمها الناس.

النجاح هو القيمة التى يسعى المرء إلى تحقيقها والوصول إليها، فهو غاية سؤل الإنسان فى هذا الوجود، ولطالما قضى أناس نحبهم فى سبيل الوصول إليها. فمن الناس من يعيش على حلم لتحقيقه، يمده بالقوة والأمل، ويبث فى نفسه الالرغبة فى الوصول. إنه السر الذى لا يعرف كنهه إنسان، يدفع الناس دفعًا، يتسارعون فى سبق الوصول إليه.
ولكن لهذا النجاح ضريبة كبيرة يدفعها من حقق الحلم، ووصل إليه.. إنها الطعن والتشكيك، وهجوم أنصاف الناس على أؤلئك الناجحين، يطعنون فيهم، ويصوبون ألسنتهم إليهم، يجند الفاشلون فشلهم فى تشويه صورة الناجحين.
ولكن على الجانب الآخر هناك الجانب المضىء، إذا كان الناس يهاجمونك فهذا يعنى أنك ناجح؛ لأن الناس لا يهاجمون الفاشلين، الناجحون فقط هم محل الطعن، ومن ذا يهاجم شخصًا لا إنجاز له أو قدرات، ومن ذا يقذف شجرة

لا ثمرة لها، فاطمئن أيها العظيم الناجح أنك على الطريق.
وينبغى أن يكون سلوكنا تجاههم التجاهل التام، فهم لا يستحقون إلا ذلك، دعهم يأكلون نفسهم "فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله"، ولتجعل شعارك أيها الناجح:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا يرمى بصخر فيلقى أطيب الثمر