هل هذا دور جمعية تنمية المجدتمع

الأخ الأمل
عزراً فالكلام جميل ولكن عندما يتحول إلي عمل تجد الكثير من الصعاب
فمشروع النظافة بدء بكفر الحدادين مع بداية عام 2001 م وتم توقف الجمعية بعنه في 1/5/2010 م
بدأ العمل به بمقابل 2.5 جنية وتم رفع القيمة إلي 3.5 في 2008 وفي 2010 واجهت الجمعية الكثير من الصعاب في سبيل تنفيذ المشروع أذكر منها :
1. عدم توافر العمالة اللازمة رغم أن العمل تم رفع اجرتة اليومية من 10 جنيهات إلي 30 جنية خلال عامين وتم عمل إعلانات ومناشدة الأهالي في المسجد الكبير لتوظيف عمال بأجر 450 جنية في 16 يوم ( نصف شهر ) ولكن دون جدوى لم يتقدم احد 0 وأخر اجر يومي تم دفعة حتى نكمل الشهر الأخير كان مبلغ 40 جنية حتى وصل الأمر لان استغلنا نحن بأنفسنا
2. تكلفة مشوار أبو زعبل ( من المال والوقت والجهد ) للتخلص من القمامة بعد أن تم منع الجمعية من أن ترمي بمقلب طوخ
3. عدم انتظام العمال أدي إلي اعتذار السائق عن العمل
4. زيادة كميات القمامة فبعد أن كانت حمولة سيارة نقل أصبحت حمولة مقطورة جرار زراعة دو بل ( مزود بها ارتفاعات )
5. سوء معاملة أهل القرية للعمال
6. مماطلة الكثير من أهل القرية في سداد رسوم النظافة الشهرية وإساءتهم إلي المحصل
* بصدور قرار السيد المستشار وإخطارنا به من قبل إدارة التضامن الاجتماعي وبحضور أكثر من اجتماع مع المسئولين بالوحدة المحلية والمجلس المحلي بمشتهر لمناقشة القرار وطرق تنفيذه وعد المسئولون بالعمل مع بداية شهر مايو فكان لا بد أن نتوقف وتم تدبير امرنا في ظل الظروف الجديدة وذلك لتشغيل الجرار ثم لأسباب خاصة تم إرجاء العمل إلي متصف مايو ثم إلي أول يونيو وهذا الأكيد إن شاء الله
ومازلنا متواصلين مع المسئولين حتى يتم العمل أن شاء الله والا سوف تعيد الجمعية النظر في هذا الأمر
والله المستعان

الأستاذ / وليد عزرا أن رددت علي كلامك بعد أن أوضحت أن الرد كان لأحمد مصطفي وليس للجمعية ولكن الذي اضطرني إلي ذلك هو أننا لا ندعي العصمة فهي لله وحده ونعلم أن هناك قصور من جهة العمال ولكن عندما كنا نعلم به كنا لا نفرط في حق احد مثال ذلك عمي عبد السميع ندا اشتكي من قبل و أرغمنا العامل أن يذهب إليه ويعتذر إليه ويرضيه ويحمل القمامة التي عنده حتى في غير أوقات العمل وحدث ذلك أيضا مع الأستاذ / هاني مراد ومع الأستاذ / حسين أمين ولم يحدث معك لأني لم اعلم بما حدث معك ومن الممكن أن يكون هناك أناس آخرين حدث معهم هذا الأمر ولكن لم نعلم به فالأمر ليس من شأني وحدي فهي سفينة نركبها جميعاً ولا بد أن نعمل جميعاً للحفاظ عليها والا كان علي أن ادفع رسم النظافة واجلس في بيتي أنا الأخر فلا بد من التواصل وبروح سمحة فليس هناك احد أحسن من احد فالكل سواسية وليه يكون عقاب العامل بالتمنع عن السداد أما هناك حل آخر ياريت تفكروا شويه في دي وبخصوص البرويطة وعدم تواجدها وان السيارة كانت تمر بالشوارع العمومية فهذا لم يحدث إلا في الفترة الأخيرة وذلك بسبب عدم وجود عمال فكان نص العمي ولا العمي كله واغلب الشوارع الضيقة الطويلة كنا نمر بها بالجرار الصغير حتى لا نجهد الناس وأظن لو تأخر تدخل الوحدة للتخلص من القمامة هلا قي كل البلد بتقول تعالوا مروا بالجرار في الشوارع العمومية وإحنا هنجيب القمامة لحدكوا أو خصصوا أماكن نضع فيها القمامة وإحنا هنوديها فيها وشيلوها بر احتكوا مش كده ولا إيه
السؤال ليه ما بنتحركش إلا بعد فوات الأوان وأنا من شهرين تقريباً وقفت في الجامع الكبير بعد صلاة الجمعة وقلت الكلام ده
وأخيرا لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ولا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها
معذرة أستاذي مرة اخري واتفق معك في ان نكيل بالقسطاس اي لا نتهم الناس بدون تحري
شكراً