إن من أفضل النعم التي انعم الله بها علي عباده هي نعمة الإحساس ومن الإحساس البصر والتغير للأفضل يبدأ بالشعور بالاسوء و هذا المنظر لا يختلف عليه احد انه لا يسر الأعين ولا يرضي احد خاصةً وانه في موقع استراتيجي
( المدخل الرئيس للقرية ) فهيا بنا نفكر في حلول ومقترحات للقضاء علي هذه المشكلة حتى لا يكون هذا المنظر عنوان لقريتنا في انتظار مقترحاتكم مع تمنياتي بالتوفيق للجميع
انا اقترح دعوة الشخص المسئول عن هذا الحريق الي اجتماع في مقر الجمعية والتحدث معه ويكون الاجتماع مقتصر علي عضوين او ثلاثة فقط لعدم الاحراج والتحدث معه باسلوب جيد توضيح بعض النقاط السلبية فيما يفعل
بصراحة انا لا اعرفه واتمني ان لو اعرفة فأخبركم به ولكني لست من سكان هذه المنطقة وليس لدي اصدقاء هناك وتواجدي هناك لمجرد المرور من المكان فقط ولا اعرف من اصحاب الحقول ولكن اذا شغلنا انفسنا بمعرفته اكيد سوف نعرفة
اعتقد ان الشخص او الشخصين الذين يحرقون القمامة معروفين لدى الجميع فى المنطقة. ولكن المشكلة ليست فى معرفة الشخص فهو يحاول ان يزيل القمامة من الطريق ,عن طريق احراقها. لقد تركنا المشكلة الاساسية وهى ( تراكم القمامة ) ونتحدث فى مشكلة ناتجه عنها ( احراق القمام ).
إخوانى الأفاضل يجب أن نتكاتف سويا لحل جذرى لهذه المشكلة فكلام كل منكم صائب أى أنه يجب ( توعية الاهالى أو ردعهم - ان بتم اختيار مكان مناسب لوضع الصناديق - أن يوجد أكثر من صندوق فى أكثر من مكان ) وأنا أناشد مسئولى المحليات بالبلدة للاهتمام أكثر بهذا الموضوع ... وإن لم يكن فى استطاعة المحليات توفير أكثر من صندوق فأنا أناشد جمعية تنمية المجتمع للبدء فى الاعلان عن جمع التبرعات لشراء صناديق أخرى ...
كما أنا سعيد بآرائكم ومقترحاكم والأكثر بوجودكم في المنتدي الذي احسبه فضل من الله لأنه أعطانا الفرصة للتعرف واللقاء بنخبة مثقفة متفاهمة مثلكم وبعد ,, توعية الأهالي أمر مهم ومطلوب مع العلم بأنه ليس بهين فقد جبلت النفس علي التمرد والعصيان ولكن علينا أن نبدأ ونحاول فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وأما عن ردعهم فهذا أمر يحتاج إلي نظر ويجب التمهل والتريث فيه حيث انه فرصة الو دن فيه ( غرامة ألف جنية ) وذلك بعد التخفيض من عشرة ألاف جنية ولا بد اخذ في الاعتبار أننا كلنا نعرف بعض أو أقارب أو نسايب أو أو أو أو مع العلم أن هذا لا يعجني ولكننا ما زلنا في مرحلة التكوين ( توحيد الصف وإقناع الناس بأهمية ذلك ) وأما أن يتم اختيار مكان مناسب لوضع الصناديق فهذا انسب مكان حيث انه فترة قيام الجمعية بمشروع النظافة بالقرية ومع الالتزام بالمرور علي المنازل في المواعيد المعلومة للجميع كان بعض من الناس يقومون برمي أكياس القمامة الخاصة بهم في هذه المنطقة بالذات ولهم أسبابهم ( أما أن تأخر في خروجها لسيارة النظافة – إما أن نسيها عمال المشروع - إما أن نسي موعد مرور العمال – إما أن حدث عنده طارئ ( عزومة – فرح – خلافة ) مما ترتب عليه وجود قمامة في غير موعد مرور السيارة ) ولكن لانتظام العمل بالمشروع فكانت ترفع هذه الأكياس مرتان في الأسبوع فكانت لا تلاحظ بهذا الكم الموجود اليوم فغالباً لا تتعدي عشرة أكياس في المرة الواحدة فكانت أيضا لا تليق بمنظر مدخل القرية ووضع الصندوق في هذا المكان يجعل هذه (عشرة أكياس ) بداخله لا تؤذي احد والمنظر يكون لائق وحضاري ولكن لا بد من انتظام العمل بالمشروع كما انه في جميع المناطق السياحية يوجد مثل هذه الصناديق فأنا أري أن العيب ليس بالصندوق ولكن بكثرة أكوام القمامة التي لا يسعها الصندوق كما أري انه ليس من المعقول أن نحاسب الناس علي قيامهم بإلقاء القمامة في هذا المكان الآن لان الكثير منهم ليس لديه اختيار غير هذا المكان ولكن من الأفضل أن من يستطيع إلقاء القمامة في احد صناديق القامة بطوخ فليفعل وجزاه الله خير ومن لا يستطيع فعلينا الصبر حتى انتظام المشروع والقضاء علي هذه المشكلة وأما أن يوجد أكثر من صندوق فى أكثر من مكان فانه من المضحك والمؤسف في نفس الوقت انك تحتار في اختيار مكان لوضع صندوق وإذا وفقت في مكان تجد الرفض من قبل الأهالي لأنه لا يوافق أي شخص علي وجود صندوق قمامة أمام منزلة وهذا أمر طبيعي لما يسببه من أمراض وروائح كريهة وهذا ما ترضنا له حينما حضرت الصناديق فكانوا صندوقان اخترنا المكان الذي في الصورة ( مدخل القرية ) واحترنا في مكان الأخر فلم نجد له مكان حتى وصل الأمر أن عرضنا علي أهالي عرب أبو عيد ليضعوه عندهم فرفضوا وأخيرا اضطررنا لوضعه علي الترعة بالقرب من القهوة وجنينة الحاج حسين عياد بدلا من أن يرجع إلي الوحدة المحلية توفير أكثر من صندوق يوجد باقي حصة بلدنا بالوحدة المحلية بمشتهر خمسة صناديق ولكن قبل ان نطالب بهم لا بد من توفيق الأماكن
على فكرة أنا مش موجود فى البلد ولا أعرف ملابسات الموضوع ولا يوجد عندى فكرة من أنه يوجد حصة للبلدة 5 صناديق أو أن الاهالى رفضوا وضع الصناديق . وما كتبت كانت اقتراحات مما قرأت
والله يا أستاذ هاني أنا بكون في قمة السعادة بالذي يخرج ما بداخله بإبداء رأيه لأنه يعطيني الفرصة لتوضيح الأمور وتصحيح الاغلاط وهذا خير ممن لا يتكلم فيظل معتقداً ما رآه انه صحيح مع كونه في الحقيقة غير صحيح ومع ذلك فنحن نتبادل وجهات النظر لنصل إلي حل مناسب للمشكلة ويكفينا نيتنا السليمة ومن الممكن أن يكون جهدي غير موفق وبفكرة واحدة بسيطة من أحد الأشخاص يكون فيها التوفيق للحل ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فكثير من الأمور ( غير العبادات ) كانت بفكرة من أصحابه رضوان الله عليهم كفكرة حفر الخندق وعلي كل حال فأنا أكثر المستفيدين من هذه المناقشات لأسباب : • تعطيني الفرصة لعرض حقيقة الأمور • أبرء نفسي بعدم التقصير • ربما يسمعني أو يقرأ لي احد فيدعو الله لي فيستجاب له • أكتسب مهارات من ثقافات وخبرات الآخرين • ربما أجد من ينضم إلي ليشدد الله به أزري وأخيراً أأكد علي أنني لا أجد في نفسي شيء من رأي أي أحد طالما أنه موضوعي وهادف ولا يتسم بسوء الأدب وشكراً لمتابعتك ونراك علي خير إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اقترح وضع صندوق عند الترعة بجانب منزلي فهذه ليست منطقة سكن ولا يوجد بجوارها سوي الفلاحين وهذه المنطقة توضع فيها القمامة سواء بصندوق او من غير صندوق
استاذ احمد هذا اقتراح لمكان فعلاً يحتاج الي صندوق فارجو منك مراجعة الامر مع اصحاب الاراضي المجاورة للمكان المقترح وبعد الحصول علي موافقتهم تكسب صندوق مع تحياتي واحترامي لك
نزولاً علي رغبة الكثير من الناس تم نقل صندوق القمامة الي داخل المدرسة الابتدائية ( ظناً منهم انه سبب تجميع القمامة ونسوا ان الصندوق لم يوضع الا من فترة قليلة ) وتم شيل عدد 2 مقطورة من مخلفات القمامة بعد حرقها واصبح مدخل القرية انظف من الصيني بعد غسيلة وبعد مرور ساعتين فوجئنا باكوام القمامة تتجمع من جديد وطلع الصندوق مظلوم فيا ريت نبحث عن حل اخر مع تحياتي